church omelnoor
اهلا بك عزيزى الزائر يرجى التسجيل فى منتدى كنيسة السيدة العذراء لكى تتمكن من المشاركة فى المنتدى وتتمكن من مشاهدة الموضوعات
وشكرااااااااااااااااااااا
ادارة المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

church omelnoor
اهلا بك عزيزى الزائر يرجى التسجيل فى منتدى كنيسة السيدة العذراء لكى تتمكن من المشاركة فى المنتدى وتتمكن من مشاهدة الموضوعات
وشكرااااااااااااااااااااا
ادارة المنتدى
church omelnoor
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

أكتوبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
 123456
78910111213
14151617181920
21222324252627
28293031   

اليومية اليومية


سلسلة جديدة بعنوان بدع وهرطقات يعنى هنعرف تاريخ البدعة والرد عليها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ولية طلعت ولمين وكدة !!!

اذهب الى الأسفل

سلسلة جديدة بعنوان بدع وهرطقات يعنى هنعرف تاريخ البدعة والرد عليها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ولية طلعت ولمين وكدة !!!  Empty سلسلة جديدة بعنوان بدع وهرطقات يعنى هنعرف تاريخ البدعة والرد عليها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ولية طلعت ولمين وكدة !!!

مُساهمة  dr.remon yousef السبت مايو 28, 2011 4:42 pm

بدعة اليوم
هيا بدعة الخلاص فى لحظة


الموضوع متجدد فتابعونا
الرب معكم







تاريخ هذه البدعة


الكنيسة طوال القرون الخمسة عشر الأولى في اعتقادها بالكهنوت والأسرار الكنسية والتقاليد، ما كانت تؤمن مطلقاً بأن الخلاص يتم في لحظة فالخلاص يتم بدم المسيح، ولكن عن طريق الأسرار المقدسة التي وضعها الله في كنيسته بالروح القدس العامل فيها، والتى يمارسها رجال الكهنوت.
واستمر الأمر هكذا، إلى قيام البروتستانتية بقيادة لوثر، في بداية القرن السادس عشر للميلاد.
مارتن لوثر كان راهباً كاثوليكيا، وكان كاهنا. ثم اصطدم بالكنيسة الكاثولكية، رغبة في اصلاح الأخطاء التي كانت سائدة وقتذاك. فحرمته الكنيسة وقطعته من الكهنوت. وهنا بدأت المشكلة في دورها الخطير.. الذي ينبنى أساسا وقبل كل شئ، على كيف تعيش البروتستانية بدون كهنوت، وبالتالى في موضوعنا هذا كيف ينال الناس الخلاص، بعيدا عن عمل الكهنوت؟






لوثر وجماعته في حياته ومن بعده ما كانوا يستطيعون أن يمارسوا أى عمل من أعمال الكهنوت. الكنيسة قطعتهم من الكهنوت، فليقطعوا هم أيضا الكهنوت من كل أعمال الكنيسة! وهكذا أنكروا الكهنوت، وأنكروا سلطة الكهنوت، ونادوا بأنه لا يوجد سوى كاهن واحد في السماء وعلى الأرض هو يسوع المسيح. .
كذلك قامت البروتستانتية بالغاء كل ما وضعه رجال الكهنوت بسلطانهم الكهنوتى. وقالوا إنهم يعتمدون على الإنجيل وحده: لا قوانين كنسية، ولا قرارات مجامع مقدسة، ولا تقاليد كنسية، ولا أقوال آباء..
ولم توافق البروتسسانتية أن تكون الكنيسة وسيطة في نوال الخلاص، ولا في أية علاقة بين المؤمن وإلهه واعتبرت هذه العلاقة مجرد علاقة فردية، ولا دخل للكنيسة ولا للكهنوت فيها..!
وكما ألغت هذه الوساطة على الأرض، ألغت أيضا في عقيدتها كل وساطة أخرى في السماء، أعنى كل شفاعة القديسين الذين انتقلوا، وعلمت أبناءها أنه لا فرق بينهم وبين هؤلاء القديسين، فكل المؤمنين قديسون حسب تسميتهم في العصر الرسولى. وخلطت بين الشفاعة الكفارية والشفاعة التوسلية، حسب فهمها للآية التي تتحدث عن الفداء قائلة إنه لا يوجد سوى وسيط واحد وشفيع واحد بين الله والناس هو يسوع المسيح (1تى 2: 5 )
ولم يعد في البروتستانتية اكرام للقديسين ولا للملائكة ولا للعذراء، ولم تعد الكنيسة تبنى بأسمائهم.
ومع إنكار الكهنوت وكرامة القديسين، ومع إنكار القوانين والتقاليد، تطور الأمر إلى إنكار تعليم الكنيسة، فلم يعد ملزما لأحد. وأصبح لكل أحد الحق في أن يفسر الكتاب كما يشاء!! بلا ضابط من سلطة كنسية.
ومع أن بعض العقلانيين ظنوا أن هذا الأمر كان تحريراً للعقل البشرى من كل سلطة كنسية، ليفكر كما يشاء، حتى أسموا قيام البروتستانتية بحركة التحرير! وإلا أنه كان من نتيجة هذه (الحرية) قيام عشرات المذاهب البروتستانتية، ويقول البعض بل مئات. ويوجد في مصر منها 28 مذهبا.. والسبب في ذلك هو عدم التقيد بضوابط من التقاليد الكنسية أو التعليم الكنسى، وعدم وجود سلطة كنسية تؤاخذ أو تقوم من ينحرف في تفكيره اللاهوتى..
ونفس خلفاء لوثر لم يلتزموا بكل تعليمه، ووجد من هو أشد منه إنكاراً للتعليم الكنسى، مثل كلفن وزوينجل وآخرين.
إنه اخرجهم من الخضوع للكنيسة ورؤساتها، فلما كان يستطيع أن يلزمهم بالخضوع له ولكل تعليمه. ويوجد حالياً من البروتستانت من يعارض لوثر في بعض الأفكار اللاهوتية. وأصبحت الكنيسة اللوثرية مجرد واحدة من الكنائس البروتستانتية المتعددة، تختلف عن بعضها في الفكر.
المهم أن هيبة الكنيسة كقيادة، زالت في الفكر البروتستانتى.
وبدأت العقلانية في الكنيسة تناقش كل شئ. وتقبل ما تقبله، وترفض ما يعن لها رفضه.
وبالتالى أخذت البروتستانتية تتدرج حتى أنكرت الأسرار.
أخذت تناقش أولا ما هو تعريف السر؟ ثم ما عدد الأسرار؟ إلى أن انتهت إلى انكار الأسرار. ومادام الكهنوت هو الذي يمارس خدمة الأسرار، ولا كهنوت في البروتستانتية، اذن ما معنى وجود الأسرار ما لزومها؟!


ولعل البعض يقول: هناك معمودية في البروتستانتية..
نعم، هناك معمودية. ولكنها ليست سراً كنسيا، ولا يمارسها كهنوت. وليست لها الفاعلية التي نعتقدها فيها..! هذه خلافات ثلاثة جوهرية..
كان المسيحيون في الكاثوليكية قبل لوثر معتادين أن يعمدهم رجال الكهنوت في الكنيسة. والإيمان بالمعمودية أصبح راسخا في النفوس مدى خمسة عشر قرناً، ولا يمكنه نزعه، وتسنده آيات من الإنجيل.. فما العمل مع عدم وجود كهنوت في البروتستانتية؟
الحل هو وضع الشيخ محل الكاهن. وفى ترجمة الكتاب، تترجم كلمة كاهن بشيخ. ويمكن للشيوخ أن يعمدوا. ولا مانع من أن يأخذوا لقب (قس)، دون أن يعنى هذا اللقب أية صفة أو اختصاصات كهنوتية!
ولكن هل يخلص الناس في المعمودية في التفكير البروتستانتى؟
كلا، فالبروتستانتية تنادى بأن الخلاص بالإيمان وحده. وهذا خلاف رابع بيننا وبينهم في المعمودية.
وأخذ البروتستانت يشدون جدا على موضوع الإيمان. وأصبحوا يرددون في اجتماعاتهم عبارة (آمن فتخلص) كما لو كانت هذه هى الآية الوحيدة المتعلقة بالخلاص في الكتاب المقدس!! بل ركزوا على الإيمان، حتى أصبحوا يقولون: (آمن فقط.. فتخلص)
والإيمان شعور في القلب، يرون أنه يمكن أن يتم في لحظة. وبالتالى يمكن للإنسان أن يخلص في لحظة، طبعاً بدون كنسية، ولا أسرار، ولا معمودية، ولا كهنوت‍‍‍‍‍!!
وهنا تحولت الفكرة إلى بدعة، نحاول الآن مناقشتها، لنرى ما مدى خطورتها على إيمان الكنيسة كله..

dr.remon yousef
مشرف

عدد المساهمات : 122
تاريخ التسجيل : 26/05/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

سلسلة جديدة بعنوان بدع وهرطقات يعنى هنعرف تاريخ البدعة والرد عليها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ولية طلعت ولمين وكدة !!!  Empty رد: سلسلة جديدة بعنوان بدع وهرطقات يعنى هنعرف تاريخ البدعة والرد عليها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ولية طلعت ولمين وكدة !!!

مُساهمة  dr.remon yousef السبت مايو 28, 2011 4:42 pm



ارجوا متابعة ما كتب سابقا عن مارتن لوثر
بسلسلة الكنيسة على مر العصور الجزء الاول والتانى




الموضوع من كتاب بدعة الخلاص فى لحظة لقداسة البابا


dr.remon yousef
مشرف

عدد المساهمات : 122
تاريخ التسجيل : 26/05/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

سلسلة جديدة بعنوان بدع وهرطقات يعنى هنعرف تاريخ البدعة والرد عليها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ولية طلعت ولمين وكدة !!!  Empty رد: سلسلة جديدة بعنوان بدع وهرطقات يعنى هنعرف تاريخ البدعة والرد عليها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ولية طلعت ولمين وكدة !!!

مُساهمة  dr.remon yousef السبت مايو 28, 2011 4:43 pm


ببدعة الخلاص في لحظة، لا مانع من أن يحيا الناس حياة روحية توصلهم إلى الخلاص الابدى، بعيدا عن عمل الكنيسة، بعيدا عن عمل الكهنوت وعن السلطان الكنسى..!

حياة أساسها الإيمان وحده، وهو داخل القلب.. وأساسها النعمة، وهى من الله. ومع التركيز على الإيمان والنعمة، تصبح حياة الإنسان مجرد علاقة فردية بينه وبين الله، وتختفى كلمة الكنيسة، وكلمة الكهنوت، وكلمة الأسرار، من حياة الإنسان الروحية. وسنضرب لذلك أمثلة عديدة:


dr.remon yousef
مشرف

عدد المساهمات : 122
تاريخ التسجيل : 26/05/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

سلسلة جديدة بعنوان بدع وهرطقات يعنى هنعرف تاريخ البدعة والرد عليها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ولية طلعت ولمين وكدة !!!  Empty رد: سلسلة جديدة بعنوان بدع وهرطقات يعنى هنعرف تاريخ البدعة والرد عليها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ولية طلعت ولمين وكدة !!!

مُساهمة  dr.remon yousef السبت مايو 28, 2011 4:43 pm



مثلا

المعمودية

تبعاً لبدعة الخلاص في لحظة، لا يتحدثون عن عمل المعمودية في نوال الخلاص، لأن المعمودية لا تتم في لحظة. إذن يكون الخلاص في مفومهم عن طريق الإيمان وحده.
ويتدرج الأمر إلى مفهوم المعمودية، فينكرون فاعليتها. وينسبون كل فاعلية المعمودية إلى الإيمان.
هل المعمودية تمنحك الولادة الثانية، حينما تولد من الماء والروح (يو 3: 5). كلا، إن الولادة الجديدة فى مفهومهم تكون بالإيمان، فأنت بالإيمان تصير ابنا لله!

هل المعمودية تمنح التبرير والتجديد؟ إنك بالإيمان كما يقولون تنال التبرير والتجديد! مجرد أن تنظر إلى المسيح وهو مصلوب، تتبرر في لحظة!
هل تنال في المعمودية الخلاص، ومغفرة الخطايا، وفيها تغسل من خطاياك؟ كل هذا في نظرهم تناله بالإيمان.. تناله في (لحظة) إيمانك!
لا مانع إذن من أن تبقى المعمودية، على أن يجردوها من كل فاعليتها، وتصبح مجرد جسد بلا روح، مجرد علامة، أو مجرد إشهار للإيمان، أو إعلان للإيمان، كما يقول الإخوة البلاميس..!
وهم يقولون إنهم نالوا المعمودية! ونفذوا وصية المسيح فيها. وتسأل: ما هى فاعلية تلك المعمودية التى ليس بها الخلاص، ولا التبرير، ولا المغفرة، ولا الولادة من الله؟! ويبقى سؤالك بلا جواب..!
وإن كان الإيمان به وحده يخلص الإنسان، فما قيمة هذه المعمودية إذن التي قد خلص الإنسان بدونها؟! وما معنى قول الرب: (من آمن واعتمد خلص) (مر 16: 16)
ولا تجد لهذه الآية صدى في قلب الذين يؤمنون بالخلاص في لحظة!.! ومادام الخلاص في نظرهم بالإيمان وحده، إذن لا علاقة له بالكنيسة والكهنوت والأسرار..!
وماداموا يركزون على الإيمان، ولا يعمدون إلا من يؤمن:
لذلك هم في المعمودية، ينكرون عماد الأطفال بحجة أنهم لم يصلوا بعد إلى الإيمان الواعى!
ويبقى الأطفال هكذا في نظرهم بلا إيمان، وبلا معمودية. وتسأل إذن كيف يخلصون، إن كان الإنسان لا يخلص بدون معمودية؟! (مر 16: 16) ويضيع الأطفال في زحمة هذه الأسئلة!!
وكناحية من التساهل، يقول البعض: لا مانع من تعميد الأطفال ولكنهم لا ينالون الخلاص إلا في ,, لحظة تفجر مفاعيل المعمودية في قلوبهم..،،

وما فائدة هذه المعمودية إذن إن كانت لا تفيدهم إلا إذ تفجرت مفاعيلها حينما يكبرون؟! وإن ماتوا قبل هذا، هل يكونون قد نالوا الخلاص أم لا؟‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‌‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍!




dr.remon yousef
مشرف

عدد المساهمات : 122
تاريخ التسجيل : 26/05/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

سلسلة جديدة بعنوان بدع وهرطقات يعنى هنعرف تاريخ البدعة والرد عليها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ولية طلعت ولمين وكدة !!!  Empty رد: سلسلة جديدة بعنوان بدع وهرطقات يعنى هنعرف تاريخ البدعة والرد عليها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ولية طلعت ولمين وكدة !!!

مُساهمة  dr.remon yousef السبت مايو 28, 2011 4:44 pm



يرون أنه إن تاب الشخص، يخلص فى لحظة توبته!
وطبعاً بلا اعتراف،
وبلا كاهن،
وبلا تحليل..
والتوبة هى مشاعر شخصية، لا علاقة للكنيسة بها. يقولون للشخص:
الق نفسك عند أقدام المسيح، فتخرج من هناك مبرراً، وقد أشرق على قلبك نور، وصرت أبيض من الثلج.
وقد محا الله كل خطاياك فى لحظة، في تلك الجلسة المنفردة التي جلستها عند قدميه!
تعال إذن لتحكى اختبارك!
ولا مانع من أن تنشر هذه (الاختبارت الروحية) وفى مجلة تحمل اسم الارثوذكسية، لكى يقلدها الناس، ويسيروا على نهجها، ويختفى بالتدريج من أذهانهم اسم الكاهن والتحليل والكنيسة والأسرار.

والذى نال الخلاص في جلسته هذه المنفردة مع الله، حسبما يقولون، ما حاجته إذن إلى الكنيسة وأسرارها؟!
إنه يستغنى عنها طبعاً، بهذه العلاقة الفردية المباشرة!
وفى التركيز على الإيمان وحده وفاعليته، يقولن لمن يخطئ:
آمن فقط أن الله قد رفع عنك خطيئتك، فتشعر أنها قد ارتفعت عنك في لحظة، ويمكنك سلام قلبى يفوق كل عقل.. بدون اعتراف، وبدون كنيسة، وبدون كهنوت.
وإن أعترفت على الله هكذا يقولون فالله هو الذي يغفر لك وليس الكاهن.
وفى لحظة اعترافك على الله ستخلص، وتشعر انك خلصت من خطاياك!
هذه هى مشكلة (الخلاص في لحظة) التي يحاولون بها الغاء الكنيسة، وهدم كل أسرارها المقدسة.. ليس فقط المعمودية والكهنوت والإعتراف..
إنما حتى سر المسحة المقدسة أيضاً، التي بها نقبل الروح القدس..











dr.remon yousef
مشرف

عدد المساهمات : 122
تاريخ التسجيل : 26/05/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

سلسلة جديدة بعنوان بدع وهرطقات يعنى هنعرف تاريخ البدعة والرد عليها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ولية طلعت ولمين وكدة !!!  Empty رد: سلسلة جديدة بعنوان بدع وهرطقات يعنى هنعرف تاريخ البدعة والرد عليها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ولية طلعت ولمين وكدة !!!

مُساهمة  dr.remon yousef السبت مايو 28, 2011 4:45 pm


إعتراض



الذين ينادون بالخلاص في لحظة، يقولون إن الخلاص هو بالإيمان وحده الذي يمكن نواله في لحظة!! لذلك هم ينكرون كل مفعول للأعمال، ويعترضون على إدخالها في موضوع الخلاص، الذي تم فيه المسيح وحده..
وهم يقدمون لاثبات رأيهم آيات كثيرة من الكتاب منها:
(لما ظهر لف مخلصنا الله واحسانه، لا بأعمال في بر عملناها، بل بمقتضى رحمته خلصنا، بغسل الميلاد الثانى وتجديد الروح القدس) (تى 3: 5)

-

(لأنكم بالنعمة مخلصون، بالإيمان. وذلك ليس منكم، هو عطية الله. ليس من أعمال كى لا يفتخر أحد..) (أف 2: 9)

الرد على الاعتراض


1 إننا نسأل الذين يركزون على الإيمان، ويرفضون الأعمال كلها:
أى أعمال تقصدون؟ هناك ستة أنواع من الأعمال:
أ أعمال الناموس التي هى مجرد ممارسات طقسية.
ب أعمال قبل الإيمان، أى الأعمال الصالحة التي للأمم.
ج أعمال بشرية فقط، لا يشترك الله فيها.
د عمل الروح القدس في الأسرار.
ه أعمال صالحة هى شركة مع الروح القدس.
و أعمال الله وحده، وطريقة أستحقاقنا لها.
فعلينا أن نفحص كل هذه الأنواع الستة، ونرى ما هى أنواع الأعمال التي يرفضها الكتاب؟ وما هى الأنواع اللازمة من الأعمال والتى بدونها بدونها لا نخلص، إذ أن الايمان بدون أعمال ميت.



2 هنا ونسأل: لماذا ركز الرسول على موضوع الإيمان؟
لقد ركز في الكلام مع غير المؤمنين من اليهود والأمم، أو في الكلام عنهم، حتى تظهر أهمية الفداء بدم المسيح.


لأنه بدون الإيمان لا يمكن أن يخلص أحد من هؤلاء مهما كانت أعمالهم. ولأن الإيمان هو النقطة الصعبة إذ هى تغيير الدين. فإن قبلوها سيقبلون كل ما بعدها كالمعمودية والتوبة والتناول. فالذى يقبل المسيح سيقبل كل تعاليمه..

لهذا مع اليهود والأمم ركز الرسول على الإيمان وليس أعمالهم:
فمن جهة اليهود، هاجم أعمال الناموس بدون إيمان.
ومن جهة الأمم، هاجم أعمالهم الصالحة بدون إيمان.
أما أعمال الصالحة إذا اضيفت إلى الإيمان، فإنها تكون لازمة ومقبولة باعتبارها ثمرا للإيمان..
فلتناول بالشرح هذين النوعين المرفوضين:








dr.remon yousef
مشرف

عدد المساهمات : 122
تاريخ التسجيل : 26/05/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

سلسلة جديدة بعنوان بدع وهرطقات يعنى هنعرف تاريخ البدعة والرد عليها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ولية طلعت ولمين وكدة !!!  Empty رد: سلسلة جديدة بعنوان بدع وهرطقات يعنى هنعرف تاريخ البدعة والرد عليها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ولية طلعت ولمين وكدة !!!

مُساهمة  dr.remon yousef السبت مايو 28, 2011 4:46 pm



أعمال الناموس





كانت لأعمال الناموس أهمية في العهد القديم، يظنون أنهم يتبررون بها. وتدخل فيها الممارسات الطقسية التي يفرضها الناموس: مثل الختان، وحفظ السبت، والمواسم والأعياد وأوائل الشهور، وما فيها من تقدمات، وما يختص بالنجاسات والتطهير، في الأكل والشرب واللمس وغير ذلك، مما نفى الرسول الاعتماد عليه، مؤكداً أن الإنسان لا يتبرر به.



بل أظهر أن أعمال الناموس قد بطلت، لأنها كانت مجرد رمز لنعم العهد الجديد أو كانت مجرد ظل للخيرات العتيدة. وقال في ذلك:

(لا يحكم أحد عليكم في أكل أو شرب، أو من جهة عيد أو هلال أو سبت، التي هى ظل الأمور العتيدة) (كو 2: 16)

فالختان مثلاً، كان من أعمال الناموس. كان علامة لشعب الله. وقد كان رمز للمعمودية، إذ به يموت جزء من إنسان، رمزاً لموت الإنسان كله. حينما يموت المؤمن في المعمودية، ويدفن مع المسيح، لكى يحيا معه. إذن الختان في العهد الجديد كمجرد عمل من أعمال الناموس، لا علاقة له بالخلاص، لأنه ظل للأمور العتيدة وقد حلت المعمودية محله.



وحتى في العهد القديم، أظهر الرب أن أعمال الناموس هذه، إن كانت خالية من الروح، تصبح بلا قيمة..

وذلك لأنها قد صارت مجرد ممارسات لا يشترك القلب فيها، وقد يمارسها الإنسان مع ممارسة الخطية في نفس الوقت!
فقال في سفر إشعياء: لا تعودوا تأتون إلى بتقدمة باطلة. البخور هو مكرها لى. رأس الشهر والسبت ونداء المحفل. لست أطيق الإثم والاعتكاف. رؤس شهوركم وأعيادكم ابغضتها نفسى. صارت على ثقلاً، مللت حملها.. أيديكم ملآنة دماً) (إش 1: 13 15).




وأعمال الناموس هذه هى التى هاجمها الرسول بقوله:
(إذ نعلم الإنسان لا يتبرر بأعمال الناموس، بل بإيمان يسوع المسيح) (إلى 2: 16).

(ولكن أن ليس أحد يتبرر بالناموس عند الله، فظاهر لأن البار بالإيمان يحيا) (غل 3: 11) (لأنه بأعمال الناموس، كل ذى جسد لا يتبرر أمامه) (رو 3: 20)
واضح هنا جداً، كلامه عن أعمال الناموس. وواضح أيضاً أن هذا النوع من الأعمال، ليس هو ما نقصده في حياتنا المسيحية. ربما قصده من أرادوا تهويد المسيحية المسيحية..



هذا من جهة اليهود. ومن جهة محاولة بعض اليهود الذين اعتنقوا المسيحية في عصر الرسل، وأرادوا إدخال عاداتهم اليهودية في المسيحية، وكذلك فقوسهم وممارساتهم. فشرح لهم الرسل أن اللازم للخلاص هو الإيمان، وليست أعمال الناموس. وماذا إذن عن الأمم؟؟








dr.remon yousef
مشرف

عدد المساهمات : 122
تاريخ التسجيل : 26/05/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

سلسلة جديدة بعنوان بدع وهرطقات يعنى هنعرف تاريخ البدعة والرد عليها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ولية طلعت ولمين وكدة !!!  Empty رد: سلسلة جديدة بعنوان بدع وهرطقات يعنى هنعرف تاريخ البدعة والرد عليها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ولية طلعت ولمين وكدة !!!

مُساهمة  dr.remon yousef السبت مايو 28, 2011 4:47 pm



نبذة مراحل الخلاص البروتستانتية


م
الموضوع
المرحلة الأولى
المرحلة الثانية
المرحلة الثالثة
1
مفهومه
نوال الخلاص
(خلاص نلناه)
اتمام الخلاص
(خلاص نحياه)
كمال الخلاص

(خلاص نترجاه)
2
بركاته
خلاص من قصاص الخطية
(التبرير)
من سلطان الخطية
التقديس
من جسد الخطية
(التمجيد)
3
زمانه
فى لحظة
مسيرة العمر
فى لحظة
4
شواهده
لو 7: 48، 50
مر16: 16
فى 2: 12
2كو 7: 1
فى 3: 20، 21
1كو 15: 52
5
عوامله
دم المسيح
دم المسيح
مجئ المسيح
6
وسائله
سر التوبة والمعمودية
سر المسحة والتناول
المجئ الثانى
7
مستلزماته
الإيمان الواعى
الجهاد القانونى
السهر والانتظار


وزعت هذه النبذة بالبريد، وأوصلها بعض أبنائنا إلينا. وهى مأخوذة عن فكر بروتستانتى، وقد حاول صاحبها أن يلبسها ثياباً أرثوذكسية لم تستطع أن تغطيها.
هذه النبذة تقسم الخلاص إلى ثلاث مراحل:
أ خلاص نلناه، من قصاص الخطية، يتم في لحظة.
ب خلاص نحياه، من سلطان الخطية، هو مسيرة العمر.
ج خلاص نترجاه، من جسد الخطية، يتم في لحظة.
ويرون أن الخلاص الذي نلناه يتم (بالتبرير)، والذى نحياه يتم (بالتقديس) والخلاص الذي نترجاه يسمى (التمجيد)
ومعروف أن مصدر هذا التقسيم، هو قصة راع بروتستانتى:
سألته إحدى الفتيات (بأدب شديد!): ,, هل خلصت با حضرة القسيس؟،، فأجابها: ,, خلصت، وأخلص، وسأخلص،، فصارت هذه العبارة رائدة لكثيرين. وبدأ تقسيم الموضوع إلى المراحل الثلاث: خلاص نلناه، وخلاص نحياه، وخلاص نترجاه. وهو تقسيم سجعى سنفحص ما معناه، وما مغزاه، وما فحواه..
ويقول البروتستسانت إن الخلاص الذى نلناه في لحظة، قد تم في لحظة قبول المسيح فادياً ومخلصاً، أى في لحظة الإيمان.
ولعلكم تلاحظون أن كتب العهد الجديد التي يوزعها الجدعونيون مجاناً، تحوى آخرها إقراراً بقبول المسيح فادياً ومخلصاً، لكى يوقع عليه حامل الإنجيل..!









dr.remon yousef
مشرف

عدد المساهمات : 122
تاريخ التسجيل : 26/05/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

سلسلة جديدة بعنوان بدع وهرطقات يعنى هنعرف تاريخ البدعة والرد عليها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ولية طلعت ولمين وكدة !!!  Empty رد: سلسلة جديدة بعنوان بدع وهرطقات يعنى هنعرف تاريخ البدعة والرد عليها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ولية طلعت ولمين وكدة !!!

مُساهمة  dr.remon yousef السبت مايو 28, 2011 4:48 pm



هل خلص اللص في لحظة؟!




مثال خلاص اللص على الصليب، هو من الأمثلة الشهيرة، التي يحاول البعض استخدامها، لاثبات الخلاص في لحظة، ولعدم ضرورة المعمودية والكهنوت. وهم في ذلك يقدمون الاعتراض الآتى المكون من ثلاث نقاط:

إعتراض

1 لقد خلص اللص في لحظة، حينما قال له الرب: (اليوم تكون معى في الفردوس) (لو 22: 43)!


2 وقد خلص بدون معمودية!
3 وقد خلص أيضاً بدون كهنوت وبدون تدخل الكنيسة!
فلماذا إذن تشترطون الكهنوت والكنيسة والمعمودية؟

















??????????????????.

الرد على الاعتراض

لا يمكن أن يكون اللص قد خلص فى لحظة.. ونقدم لذلك الأدلة الآتية:
1 لا يمكن أن يكون اللص قد خلص بمجرد الوعد الإلهى، قبل موت المسيح على الصليب.
وذلك لأن أجرة الخطية هى موت (رو 6: 23) فلابد أن يموت المسيح أولا ليخلص اللص..
وواضح أن السيد المسيح قد بقى على الصليب ربما حوالى ساعتين بعد أن قال وعده للص. لأن ذلك الوعد كان هو الكلمة الثانية من كلمات المسيح السبع على الصليب. ربما قالها في الساعة الأولى من الساعات الثلاث التي قضاها على الصليب من السادسة إلى التاسعة. فهل خلص اللص بعد موت المسيح مباشرة؟ هنا ونقول:


2 كان لابد للص أن يموت مع المسيح لكى يخلص.
وموته مع المسيح هو معمودية فى أعمق صورها.
لأنه ماهى المعمودية؟ يقول الرسول: (أم تجلهون أننا، كل من أعتمد ليسوع المسيح، أعتمدنا لموته، فدفنا معه بالمعمودية للموت) (رو 6: 3) ويقول: (لأنه إن كنا قد صرنا متحدين معه بشبه موته، نصير أيضاً بقيامته، عالمين هذا أن إنساننا العتيق قد صلب معه ليبل جسد الخطية) (رو 6: 5، 6).
وواضح أن اللص صلب مع المسيح صلب حقيقياً، ومات معه موتاً حقيقياً، وليس مجرد على (شبه موته) من هنا كان موته هذا معمودية مثالية هى مثال لكل معمودية.
فكيف يجرؤ أحد أن يقول إن اللص لم يعتمد؟!
إن من ينال هذه البركة العظمى مع المسيح يكون بلا شك في وضع مثالى، لعل بولس الرسول اشتهاه اشتهاء حينما قال: (مع المسيح صلبت) (غل 2: 20)
إن الوحيد في جميع قديسى الأرض الذي يقول هذه العبارة لفظاً ومعنى هو طبعاً اللص اليمين..
يليه بصورة مشابهة، القديسون الشهداء، الذين لم يموتوا مع المسيح حرفياً، إنما ماتوا من أجله، فاعتبروا كأنهم ماتوا معه.
ونحن نعتبر أن الذين آمنوا بالمسيح واستشهدوا قبل معمودية الماء، إما قد نالوا معمودية الدم، بالموت معه.



وهنا نسأل: متى نال اللص هذه المعمودية ومات على الصليب؟
إن الكتاب يشرح لنا أن المسيح مات في الساعة التاسعة (مت 27: 45 50، مر 15: 33 37، لو 23: 44 46 ).
والمعروف أن جسد المسيح انزل من على الصليب في الساعة الحادية عشرة.

يقول متى الرسول إنه: لما كان المساء ) (مت 27: 57). ويقول القديس مرقس: (لما كان المساء، إذ كان الاستعداد أى قبل السبت) (مر 15: 42) ويقول القديس لوقا: (وكان يوم الاستعداد والسبت يلوح) (لو 23: 54) ويقول يوحنا: (إذ كان استعداد، فلكى لا تبقى الأجساد على الصليب في السبت..) (يو 19: 31).
ووقت أنزال جسد المسيح من على الصليب، لم يكن اللصان قد ماتا، فكسر الجند أرجلهما: (أما يسوع فلما جاءوا إليه، لم يكسروا ساقيه لأنهم رأوه قد مات) (يو 19: 33)
إذن اللص مات بعد الحادية عشر، أى بعد ساعتين من موت المسيح. وبهذا يكون قد نال الخلاص وقتذاك، بعد موته. وتكون قد مرت حوالى أربع ساعات بعد الوعد الإلهى بدخوله الفردوس.
إذن لم يخلص اللص في لحظة. ولم يدخل الفردوس عقب الوعد الإلهى مباشرة، بل بعده بأربع ساعات.
مادمنا قد أثبتنا أن اللص لم يخلص في لحظة، ولم يخلص بدون معمودية، تبقى إذن الإجابة على الاعتراض الثالث الخاص بالكهنوت والكنيسة.
لقد نال اللص خلاصه عن طريق المسيح رأس الكنيسة ورئيس الكهنة الأعظم، الذي يمثل الكنيسة تماماً في ذلك الوقت، الذي لم يكن فيه الكهنوت المسيحى قد تأسس بعد، ولم تكن الكنيسة قد تأسست بعد.










dr.remon yousef
مشرف

عدد المساهمات : 122
تاريخ التسجيل : 26/05/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

سلسلة جديدة بعنوان بدع وهرطقات يعنى هنعرف تاريخ البدعة والرد عليها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ولية طلعت ولمين وكدة !!!  Empty رد: سلسلة جديدة بعنوان بدع وهرطقات يعنى هنعرف تاريخ البدعة والرد عليها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ولية طلعت ولمين وكدة !!!

مُساهمة  dr.remon yousef السبت مايو 28, 2011 4:49 pm



الرد على ذلك:
ما هو تفسير هذه الآية (يو 1: 12)؟
وما علاقتهما بالنبوة لله؟ وهل تصلح لإثبات (الخلاص في لحظة)؟
أول ما نلاحظه في هذه الآية، بالنسبة إلى الذين قبلوه:
لم يقل الكتاب: كل الذين قبلوه صاروا أولاد الله.. إنما قال: (أعطاهم سلطاناً أن يصيروا.. أى صار لهم الحق أن يصيروا أولاد الله.. أما كيف يصيرون فلا شك أن ذلك بالميلاد من فوق، الميلاد من الماء والروح (يو 3: 3، 5)
وهذا الميلاد من الماء والروح، ذكره الرب في حديثه مع نيقوديموس قائلاً: (الحق الحق أقول لك: إن كان أحد لا يولد من الماء والروح، لا يقدر أن يدخل ملكوت الله) (يو 3: 5) ولهذا بدون المعمودية لا تتم هذه الولادة.
والذين يقولون إن الميلاد الثانى يتم بمجرد قبول المسيح (أى الإيمان به)، إنما ينكرون المعمودية، يخرجون من دائرة الأرثوذكسية.
نقطة أخرى نناقشها بالنسبة إلى هذه الآية وهى:
ما معنى عبارة: (الذين قبلوه)؟ من هم الذين قبلوه؟
لا شك أن الذين قبلوه، هم الذين قبلوا تعليمه أيضاً..
وتعليمه لا يقول آمن فقط، إنما يقول: (من آمن واعتمد، خلص) (مر 16: 16) فإن كنت قد آمنت فقط، ولم تعتمد، مكتفياً بمجرد القبول، فلا تكون قد قبلت تعليم المسيح.. فلا تستحق أن تصير من أولاد الله.. إن الذي يقبل المسيح، يقبل إنجيله، وكنيسته، ووكلاءه.. وكلاء السرائر الإلهية، ويقبل كل الأسرار المقدسة التي تركها لنا كوسائط للخلاص.. فالقبول ليس مجرد شعور..
هل شاول الطرسوسى بمجرد قبوله للمسيح نال الخلاص في لحظة؟!
أم سلمه الرب للكنيسة؟ وأمرته الكنيسة أن يعتمد ويغسل خطاياه (أع 22: 16)، أى أن خطاياه كانت لا تزال باقية بعد قبوله المسيح، تنتظر المعمودية لتغسله منها..
واليهود الذين آمنوا في يوم الخمسين، هل نالوا الخلاص في اللحظة التى نُخِسُوا فيها في قلوبهم، أم قال لهم الكنيسة على فم بطرس الرسول: (توبوا، وليعتمد كل واحد منكم على إسم يسوع المسيح لمغفرة الخطايا) (أع 2: 38).
وماذا نقول عن قصة خلاص كرنيليوس والخصى الحبشى؟
إن قبول الإنسان للرب، وإيمانه ومعرفته لله، كل هذه هى الخطوات الأولى في طريق الخلاص. أما الخلاص فهو قصى العمر كله.
إن الخلاص هو قصة الإيمان ومعرفته لله، كل هذه هى الخوات الأولى في طريق الخلاص. أما الخلاص فهو قصة العمر كله.
إن الخلاص هو قصة الإيمان والتوبة والمعمودية، وهو قصة الطاعة والقداسة وشركة الروح القدس، وفاعلية الأسرار الإلهية، وعمل النعمة مع الارادة البشرية، والثبات في الحب وحفظ الوصايا، والصمود أما حروب الشياطين.
إن الذين قبلوه، كان كل منهم يسأل: (ماذا تريد يارب أن أفعل؟)،
فهكذا فعل شاول الطرسوسى (أع 9: 6) وهكذا أيضا فعل اليهود الذين قبلوا الرب فى يوم الخمسين، إذ سألوا قائلين: (ماذا نصنع أيها الرجال الأخوة؟) (أع 2: 37)
وهذا دليل على أن هناك شيئاً ينبغى عمله بعد القبول.
كرنيليوس لما قبل الرب، لم يصر إبناً بمجرد قبوله. إنما أمره الملاك أن يلجاً إلى الكنيسة، ويستدعى بطرس ليقول له: (ماذا ينبغى أن يفعل) (أع 10: 6)..
والخصى الحبشى لما قبل الرب، لم يصر ابنا في الحال، مع أنه كان يؤمن من كل قلبه (أع 8: 37) ولكنه لما اعتمد، مضى في طريقه فرحاً. وهنا نسأل عن سر شغفه بطلب العماد..
إن التشديد على قبول المسيح فاديا، كان دعوة يوجهها الرسل إلى غير المؤمنين، إذ لا يوجد طريق للخلاص غير هذا.
ولكن ما معنى كتابة نبذات تدعو المؤمنين إلى قبول المسيح فاديا ومخلصاً؟! هل هم حالياً غير مؤمنين به كمخلص؟!
هل المؤمنون الذين توزع عليهم النبذات، لم يقبلوا المسيح بعد فادياً لهم؟! أليس من الواضح أن الذين تتخذ كرازتهم هذا الأسلوب لا يفرقون بين المؤمنين وغير المؤمنين!

وإلا فما معنى أن تصدر نبذة عن جماعة تسمى نفسها (شباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية) تدعو فيها إلى مجرد قبول المسيح، للخلاص ونوال الحياة الجديدة! دون أن تذكر شيئاً عن الأسرار، وعن البر الذي في المسيح يسوع..!






dr.remon yousef
مشرف

عدد المساهمات : 122
تاريخ التسجيل : 26/05/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

سلسلة جديدة بعنوان بدع وهرطقات يعنى هنعرف تاريخ البدعة والرد عليها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ولية طلعت ولمين وكدة !!!  Empty رد: سلسلة جديدة بعنوان بدع وهرطقات يعنى هنعرف تاريخ البدعة والرد عليها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ولية طلعت ولمين وكدة !!!

مُساهمة  dr.remon yousef السبت مايو 28, 2011 4:51 pm

تابعوناااااااااا فالحديث بقية الرب معكم

dr.remon yousef
مشرف

عدد المساهمات : 122
تاريخ التسجيل : 26/05/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

سلسلة جديدة بعنوان بدع وهرطقات يعنى هنعرف تاريخ البدعة والرد عليها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ولية طلعت ولمين وكدة !!!  Empty رد: سلسلة جديدة بعنوان بدع وهرطقات يعنى هنعرف تاريخ البدعة والرد عليها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ولية طلعت ولمين وكدة !!!

مُساهمة  dr.remon yousef السبت مايو 28, 2011 4:51 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

dr.remon yousef
مشرف

عدد المساهمات : 122
تاريخ التسجيل : 26/05/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى