church omelnoor
اهلا بك عزيزى الزائر يرجى التسجيل فى منتدى كنيسة السيدة العذراء لكى تتمكن من المشاركة فى المنتدى وتتمكن من مشاهدة الموضوعات
وشكرااااااااااااااااااااا
ادارة المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

church omelnoor
اهلا بك عزيزى الزائر يرجى التسجيل فى منتدى كنيسة السيدة العذراء لكى تتمكن من المشاركة فى المنتدى وتتمكن من مشاهدة الموضوعات
وشكرااااااااااااااااااااا
ادارة المنتدى
church omelnoor
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

أكتوبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
 123456
78910111213
14151617181920
21222324252627
28293031   

اليومية اليومية


سلسلة التاريخ المصرى قبل وبعد الفتح الاسلاااااااااامى @@@(متجدد)

اذهب الى الأسفل

سلسلة التاريخ المصرى قبل وبعد الفتح الاسلاااااااااامى @@@(متجدد) Empty سلسلة التاريخ المصرى قبل وبعد الفتح الاسلاااااااااامى @@@(متجدد)

مُساهمة  dr.remon yousef السبت مايو 28, 2011 5:20 pm

أحوال مصر
السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والدينية
قبل وأثناء وبعد فتح العرب لمصر
هذا البحث هو جزء من الكتب المقررة على طلبة الكليات الإكليريكية بعنوان "أحوال مصر السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والدينية قبل وأثناء وبعد فتح العرب لمصر".
وله أكثر من مصدر، منها:

1- مصر في عهد الإسلام، محمود غلوش </SPAN>(جزء 2-9)
2- مصر في فجر الإسلام، سيدة إسماعيل كاشف </SPAN>(جزء 2-9)
3- أبحاث الندوة الدولية لتاريخ القاهرة، د/ سعاد ماهر </SPAN>(جزء 10)
4- تاريخ المصريين، هاملتون جب وهارولد بودين، ترجمة د/احمد عبد الرحيم مصطفى </SPAN>(المجتمع الإسلامى والغرب ج 2) (جزء 12)
6- تاريخ الجامع الأزهر، محمد عبد الله عنان (جزء 11)

dr.remon yousef
مشرف

عدد المساهمات : 122
تاريخ التسجيل : 26/05/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

سلسلة التاريخ المصرى قبل وبعد الفتح الاسلاااااااااامى @@@(متجدد) Empty رد: سلسلة التاريخ المصرى قبل وبعد الفتح الاسلاااااااااامى @@@(متجدد)

مُساهمة  dr.remon yousef السبت مايو 28, 2011 5:21 pm



تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

أحوال مصر إبان فتح العرب لمصر

حال مصر ومسير عمرو إليها




كانت مصر وقتئذ في طاعة هرقل بعد جلاء الفرس عنها وعامة أهلها من القبط اليعقبة أو اليعاقبة "يعقوب البردعى(البرادعي)".
وكانت الروم أهل الدولة من جند هرقل يخالفون القبط في العقيدة. ومذهبهم الملكسة.وكانت لهم السلطة على القبط وبلغ العداء بين الفريقين إلى حد منع الزواج فيما بينهم وقتل بعضهم..

وكانت الروم تسئ معاملة القبط حتى اضطر بطريركهم بنيامين واسمه اليعقوبى للفرارفانتقم الروم منه في أخيه مينا وأُحرِق بالنار!














dr.remon yousef
مشرف

عدد المساهمات : 122
تاريخ التسجيل : 26/05/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

سلسلة التاريخ المصرى قبل وبعد الفتح الاسلاااااااااامى @@@(متجدد) Empty رد: سلسلة التاريخ المصرى قبل وبعد الفتح الاسلاااااااااامى @@@(متجدد)

مُساهمة  dr.remon yousef السبت مايو 28, 2011 5:22 pm

مصر في فجر الإسلام:



مقدمة


كانت مصر ولاية رومانية.. ثم بيزنطية منذ انتصار اغسطس قيصر على كليوباترا في موقعة اكتيوم سنة 31 ق.


م واستيلائه على مصر سنة 30 ق0 م وقضائه نهائيا على دولة البطالمة فيها....

ولا يهمنا في هذه المرحلة من تاريخها الطويل الا انها كانت آخذه في الضعف والانحلال كما ان الاصلاحات التي ادخلت فيها لم تكن ترمى الا إلى غرض واحد.... يدع الرومان وسيلة التي ابتكروها لاستغلال موارد البلاد إلى أقصى حد ممكن. ولم تختلف مصر في هذه الناحية في العهد البيزنطى [ 384 – 640 ] عما كانت عليه في العهد الرومانى [ 31 ق. م – 284 م ] بل ازدادت الأعباء المالية تعقيدا ولم يجد اغلب المصريين مخرجا من هذه الحالة السيئة سوى الفرار إلى المعابد والأديرة وهجر مزارعهم وقرارهم فانتشرت الفوضى في البلاد وعم الاضطراب جميع المرافق الاقتصادية ولا أدل على ذلك من قمح مصر الذي كانت روما تعتمد عليه لاطعام أهلها لم يعد يكفى.. وكانت لابد لها من استيراد قمح أفريقية مضافا إلى قمح مصر منذ أوائل القرن الثانى وأوائل الثالث الميلاددى....


كذلك كان الشعب المصرى محروما من الاشتراك في حكم بلادة وكان يعامل معاملة المغلوب على أمره....


ونعرف ان الامبراطورeptimius Severus سيتيموس سيفيروس (193 – 211) منح الاسكندرية
وعواصم المديريات مجالس "للسناتو" أثناء زيارته لمصر ولكن اصلاحه هذا لم يعد على المصريين بالنفع.. فضلا عن انه لم يكن لهم حق الاشتراك في مثل هذه المجالس...


وكان الامبراطور يرمى من وراء هذا إلى تعزيز الوسائل التي تضمن له الحصول على اكثر ما يمكن من الضرائب.. وكان عبؤها يقع على كاهل المصريين الوطنيين........... ونعرف أيضا الامبراطور [ سنة 211 – 217 م ] بمقضى دستور انطونيتس Canstitutis Antsninianana في سنة 212 م اكمل اصلاحات سفروس بمنحه الحقوق المدنية الرومانية ramana التي كانت تكسب اصحابها امتيازات كثيرة مادية وأدبية لجميع رعايا الامبراطورية ماعدا طبقة


Dediticu وهذه الطبقة في مصر كانت تتمثل في السكان الوطنيين وفضلا عن ذلك فان اللغة الرسمية للحكومة منذ عهد البطالمة حتى الفتح العربى كانت اللغة اليونانية كذلك حرم المصريون من الاشتراك في جيش بلادهم وقد استسلم المصريون في معظم هذه الفترة.ز وثاروا أحيانا أخرى وكان من أخطر الثورات تلك التي حدثت في عهد الامبراطور ماركوس اورليوس MARCUS AURELIUS [ 161 – 180 م ] وتعرف بحرب لبذراع، أو الحرب البوكولية نسبة إلى المنطقة التي تعرف باسم



BOUCSLIA في شمال لادلتا ولكن كان يقضى على هذه الثورات دون هو اده ولم يلبث ان ظهر عامل جديد في الأفق حول الشعب المصرى من شعب وديع مسالم إلى شعب عنيد مقاوم، ذلك العامل هو ظهور المسيحية في مصر وانتشاره فيها.


فقد كانت مصر في طليعة البلاد التي تسربت اليها المسيحية في القرن الأول الميلادى وأخذت في الانتشار تدريجيا في جميع أنحاء مصر منذ القرن الثانى الميلادى، الا ان الأباطرة الوثنين ناصبوا المسيحية العداء وكان بدء اضطهاد الحكومة لمسيحى مصر اضطهادا منظما خلال حكم الامبراطور


SEPTILNIUS SEVERUS[ 193 – 211 م ] وظلت المسيحية في مصر تلقى اضطهادا كثيرا وتسامحا قليلا إلى ان ولى عرش الامبراطورية دقلديانوس [ 284 – 305 م ] فبلغ اضطهاد المسيحيين اقصاه.


وقابل المصريين ذلك الاضطهاد من جانبهم بكل ما أتوا من قوة وعناد. وقد تولدت من تلك المقاومة حركة قومية آخذات في النمو فيما بعد.

وليس ادل على ذلك من ان الكنيسة القبطية بدأت تقويمات الذي سمته تقويم الشهداء من السنة الأول من حكم دقلديانوس [ 284 م ] نتيجة لما ترك هذا الاضطهاد من اثر عظيم قسطنطين الأول ولم تلبث المسيحية ان احرزت نصرا مبينان لاعتراف الامبراطور قسطنطين الأول [ 323 – 337 م ] بها دنيا مسموحا به ضمن الدينات الأخرى في الدولة الرومانية وذلك في عهد الامبراطور قيودسيوس الأول [ 379- 395 م ] الذي أصدر مرسوما بذلك في سنة 380 م


ولم يلبث ان حرم العبادات لاوثنية في مرسومين أحدهم سنتى 392 و394 م على ان مصر المسيحية لم تنعم بهذا النصر الذي احرزه الدين المسيحى اذ ثار النزاع والجدل في ايام قسطنطين ومن أتى بعده من الأباطرة في هذه المنازعات الدينية البحتة وعقدوا من اجل ذلك المجامع الدينية.



الا ان اغلب الأباطرة اتخذوا سياية دينية ومناونة لمعتقدات المسيحيين في مصر فاحتدم النزع بين الفرقين، وبلغ ذلم النزاع الدينى بين كنيستى الاسكندرية والقسطنطينية اقصاه منذ حوالى منتصف القرن الخامس الميلادى حينما اختلف الكنيستان حوالى طبيعة السيد المسيح.
(راجع سلسلة الكنيسة على مر العصور نفس القسم الجزء 1 و 2)

فذاهبات الكنيسة المصرية إلى القول بأن للسيد المسيح طبيعة واحدةMansphysite أما كنيسة القسطنطينية فقالت بأن السيد المسيح طبيعتان.
وقد دعا الامبراطور مرقيانMARCIAN [ 450 – 457 م ] من اجل ذلك إلى مجمع دينى في خلقيدونية بىسيا الصغرى سنة (451 م) فاقر ذلك المجمع مذهب الطبيعيتين

وقرر ان مذهب الطبيعة الواحدة كفر وخروج عن الدين الصحيح، كما قرار حرمان ديسقوروس بطريرك الاسكندرية من الكنيسة.

الا ان المسالة لم تكن مسالة دينية فحسب، اذ اتخذ الخلاف الدينى في مصر شكلا قوميا. فلم يقبل ديسقوروسDIASCARUS ولا مسيحيون مصر ما اقره مجمع خلقيدونية واطلقوا على أنفسهم " الأرثوذكسيين " (أى اتباع الديانة الصحيحة) ولا زالوا يعرفون بذلك الاسم إلى اليوم، أما اتبعا الكنيسة البيزنطية فقد عرفوا بعد الفتح العربى باسم الملكانيين لاتباعهم مذهب الامبراطور.


ومنذ ذلك العهد تعرف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وتعرف أحيانا بالكنيسة اليعقوبية، نسبة إلى يعقوب البرادعى
JACAB BARADAUDأسقف مدينة الرها المونوفيزيتى في النصف الثانى من القرن السادس الميلادى ولكن يصعب ان نجد اسمه الحوليات المصرى لان الأقباط لم يقبلوا تدخل السوريين في شؤونهم الكنيسة مثلما تدخلت كنيسة القسطنطينية من قبل.



وقد فرح المصريون بثورة هرقل ضد الامبراطور فوقاس [602 – 610 ] وساعدوا قائدة نقتاس


NICATAS الذي وكلى اليه الاستيلاء على مصر لقطع الغلة عن القسطنطينية وفرح الشعب المصرى أيضا عندما تم تتويج هرقل امبراطور في سنة 610 م ورحبوا بقدم جنود....... وما لبث الفرس ان غزوا مصر 616 م في عهد ملكهم كسرى الثانى وبقوا سادة البلاد إلى ان اضطروا للجلا عنها عندما حارب هرقل الفرس نفسه سنة 629 م 0

على ان هرقل بعد ان أنقذ الدول من الفرس رأى أن ينقذها من الخلاف الدينى فاصدر صورة توفيق



MONO THALMA تقضى بان يمتنع الناس عن الكلام في طبيعة السيد المسيح وصفته وان يعترفوا جميعا لان له ارادة واحدة. ولم يفطن هرقل إلى ان مذهبه الذي حاول به التوفبق قد يأباه أهل مصر كما انه وقع فيما وقع فيه جستنيان 0



[ 527 – 565 م ] من اسناد الرئاسة الدينية والسياسية لشخص واحد وهو فيرس الذي يعرف عند مؤرخى العرب باسم المقوقس..... وقد قاسى الأقباط جميع أنواع الشدائد من جراء اضطهاد فيرس الذي فاق كل اضطهاد، حتى تحول كثير ممن لم يستطيعون الهرب إلى المذهب الجديد ومنهم بعض الأساقفة، وصمد كثيرون ضده ومن بينهم الأب مينا أخ البطريرك بنيامين رغم التعذيب والاضطهاد الذي ناله من جراء ذلك


بعد ان أزال العرب تقريبا ملك الاكاسرة في فارس عقب انتصارهم في موقعة القادسية واستلائهم على عصمتهم " المدائن " وبعد استلاء العرب على بلاد الشام وفلسطين كان لابد من التفكير في غزو مصر.



dr.remon yousef
مشرف

عدد المساهمات : 122
تاريخ التسجيل : 26/05/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

سلسلة التاريخ المصرى قبل وبعد الفتح الاسلاااااااااامى @@@(متجدد) Empty رد: سلسلة التاريخ المصرى قبل وبعد الفتح الاسلاااااااااامى @@@(متجدد)

مُساهمة  dr.remon yousef السبت مايو 28, 2011 5:23 pm


مصر في فجر الإسلام: نظم الحكم












تحدد مركز مصر السياسى بمقتضى معاهدة بابليون الأولى


التي عقدة عقب استيلاء المسلمين على حصن بابليون سنة 520 (641 م)

وقد أورد الطبرى ومن نقل عنه من المؤرخين مثل ابن خلدون والقلقشندى وأبى المحاسن هذا الصلح.
وهناك نصه: " بسم الله الرحمن الرحيم " هذا ما اعطى عمرو بن العاص أهل مصر من الأمان على أنفسهم وملتهم وأموالهم وكنائسهم وصلبهم وبرهم وبحرهم لا يدخل عليهم شيء من ذلك ولا ينتقض ولا يساكنهم النوب. وعلى أهل مصر ان يعطوا الجزية اذا اجتمعوا على هذا الصلح وانتهت زيادة نهرهم خمسين آلف آلف وعليهم ما جنى لصوتهم.</SPAN>
فان آبى أحد منهم ان يجيب رفع عنهم من الجزاء بقدرهم، وذمتنا ممن آبى برانية وان نقص نهرهم من غايته اذا انتهى رفع عنهم بقدر ذلك ومن دخل في صلحهم من الروم والنوب فله مثل ما لهم وعليه مثل ما عليهم، ومن آبى وأختار الذهاب فهو آمن حتى يبلغ ما منه أو يخرج من سلطاننا.


عليهم ما عليهم أثلاثا، في كل ثلث جباية ثلث ما عليهم على ما في هذا الكتاب، عهد الله وذمة رسوله وذمة الخليفة أمير المؤمنين وذمم المؤمنين.</SPAN>



وعلى النوبة الذين استجابوا ان يعينوا بكذا وكذا رأسا وكذا وكذا فرسا ان لا يغزوا ولا يمنعوا من تجارة صادرة ولا واردات.</SPAN>
" شهد الزبير وعبد الله ومحمد ابناه " وكتب وردان وحضر فدخل في ذلك اهل مصدر كلهم وقبلوا الصلح ".</SPAN>
نرى من هذا الصلح ان المصريين صاروا أهل ذمة يؤدون الجزية،


وان قيمة الجزية كانت تتوقف على مقدار ارتفاع أو انخفاض ماء النيل في كل عام، كما أنها كانت تدفع على ثلاثة أقساط في السنة


وفيما يختص بالروم في هذا الصلح عرفنا في المقدمة ان أمرهم كان معلقا بموافقة الامبراطور، ولذا ترك لهم عمرو الخيار في قبول هذا الصلح أما أهل النوبة فكانت مسألتهم تختلف عن مسألة الروم اذ كانت النوبة أثناء فتح العرب لمصر مملكة قوية مستقلة ولربما كانت الاشارة هنا إلى من كان يقيم في مصر من النوبيين.




dr.remon yousef
مشرف

عدد المساهمات : 122
تاريخ التسجيل : 26/05/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

سلسلة التاريخ المصرى قبل وبعد الفتح الاسلاااااااااامى @@@(متجدد) Empty رد: سلسلة التاريخ المصرى قبل وبعد الفتح الاسلاااااااااامى @@@(متجدد)

مُساهمة  dr.remon yousef السبت مايو 28, 2011 5:23 pm


مصر في فجر الإسلام: 1- النظام الإداري في الحكم




لما فتح العرب مصر وجدوا بها نظما قامت منذ أقدام الأزمنة ونمت وترعرعت في خلال العصور المختلفة، فقضت عليهم الحنكة السياسية الا يمسوا تلك الأنظمة، بل ابقوا عليها كما فعل الرومان من قبلهم عندما كانوا يحتلون بلاد راقية في نظمها متقدمة في حضارتها.




واكتفى العرب بشغل بعض المناصب الرئيسية، ليشرفوا على الادارة بوجه عام. كان الخليفة يعين في مصر واليا يمثله. ويقال للوالى أيضا امير مصر " وللدار التي يقيم فيها والى مصر " دار الإمارة ".



ونجد في أوراق البردى اليونانية اسم أخر للوالى هو سيمبولس وكان الوالى يؤم المسلمين في المسجد الجامع في صلاة الجمع والأعياد بوصفه نائبا عن الخليفة ولذا يطلق عليه أمير الصلاة، ويقال عن ولايته ولاية الصلاة، واذ كان المسلمين يعتبرون ان امامة الصلاة مما يختص به الخلفاء، ويطلقون على الخليفة لفظ الامام، كانت امامة الوالى في الصلاة نيابة عن الخليفة تدل على عظم سلطة الوالى وعلى رئاسته العليا السياسية في الدولة.



ولم يكن الوالى مسئولا امام احد عن عمله الا امام الخليفة.

وكان يجمع أحيانا إلى سلطته ادارة المالية المعبر عنها بالخراج


مما يجعله مطلق التصرف في الدولة،



وأحيانا يسند الخليفة عمل الخراج إلى شخص أخر مسئولا أمام الخليفة مباشر لا امام الوالى، وكان هذا يحد سلطة الوالى كثيرا اذ يصبح عاجزا عن التصرف في الأمور المالية كما يشاء. ولذا كان لعامل الخراج أهمية كبيرة وكثيرا ما يكون منافسا للوالى مع ان الوالى هو رئيس الولاية بالنيابة عن الخليفة.


وكان بيد الوالى ايضا الحرب أى الرئاسة على الجيش في الولاية......


فوالى مصر كان يشرف على شئون الحامية الموجودة في مصر وكان يقود بنفسه الجيش في الحملات التأمينية لمصر أو لصد الأعداء عنها أو يرسل من يقوده نيابة عنه.


وللوالى ايضا الاشراف على الشرطة، وكان مقرها مدينة الفسطاط التي بناها عمرو بن العاص... وكان الوالى هو الذي يعين صاحب الشرطة كما ورد في المصادر القديمة مثل كتاب القضاة للكندى وكتاب النجوم الزاهرة لآبى المحاسن وفي حالات نادرة جدا كان الخليفة هو الذي يعين صاحب الشرطة هذا كان بمثابة نائب للوالى يؤم الناس في الصلاة اذا مرض الوالى، ويحكم الولاية اذا خرج الوالى من مقر ولايته. ولذا نجد ان صاحب الشرطة كثيرا ما يعينه الخليفة واليا على البلاد اذ ما عزل الوالى أو مات أو تنحى عن أمور الولاية....


كان أصحاب الشرطة يهتمون بنشر الفضيلة والمحافظة على الأخلاق

ومن الوظائف الرئيسية الهامة في تلك الفترة أيضا وظيفة صاحب البريد ولم تكن تلك الوظيفة قائمة في عهد الخلفاء الراشدين، انما بدأتها الدولة الأموية ثم تقدم نظام البريد في عهد الدولة العباسية.

كانت مصر بعد الفتح مباشرة مقسمة اداريا إلى قسمين رئيسين مصر العليا ومصر السفلى.. وهذان القسمان الرئيسيان كانا مقسمين إلى أقسام أو كور، ويقال انه كان بها ثمانون كورة وهذه كانت مقسمة إلى قرى. ولفظ كورة مشتق من الاسم اليونانى
XWPA كورة التي لم تكن شيئا أخر سوى الأقاليم المعروفة في العهد البيزنطى باسم بجارشى PAGARCHIE أى أن العرب احتفظوا بنظم البيزنطيين الادارية وكان على رأس الكورة "صاحب الكورة" وهذا اللقب ترجمة مظبوطة للفظ اليونانى بجاركوس
TTAYAQNOS فنجد مثلا قرة بن شريك والى مصر زمن الوليد بن عبد الملك [ 90 – 96 ه ] يرسل كتابا إلى سبيل صاحب أشقوه......




dr.remon yousef
مشرف

عدد المساهمات : 122
تاريخ التسجيل : 26/05/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

سلسلة التاريخ المصرى قبل وبعد الفتح الاسلاااااااااامى @@@(متجدد) Empty رد: سلسلة التاريخ المصرى قبل وبعد الفتح الاسلاااااااااامى @@@(متجدد)

مُساهمة  dr.remon yousef السبت مايو 28, 2011 5:24 pm




مصر في فجر الإسلام: 2- النظام المالي في الحكم
أ- الجزية و الزكاة


الجزية هي الضرائب المفروضة على الرؤس أما الخراج فهو ضريبة الأرض، ولكننا كثيرا ما نجد في المراجع خلطا بين هاتين الضريبتين فلزى الجزية تعنى ضريبة الرؤس وضريبة الأراضى معا ويلاحظ </VAB BERCHEM ان كلمة خراج يقصد بها الضريبة العقارية وأيضا جزية الرؤس، وأحيانا تطلق على ضرائب أخرى تختلف في طبيعتها عن هاتين الضريبتين.



عد فتح العرب لمصر، واعنى هنا بعد معاهدة بابليون الأولى فرض العرب على أهل مصر الجزية، وهاك نص ما ذكرة المؤرخون " فاجتمعوا على عهد بينهم واصطلحوا على ان يفرض على جميع من بمصر أعلاها وأسفلها من القبط دينارين عن كل نفس شريفهم ووضيعهم ومن بلغ الحلم منهم، ليس على الشيخ الفانى ولا على الصغير الذي لم يبلغ الحلم ولا على النساء شئ..

واحصوا عدد القبط يومئذ خاصة من بلغ منهم الجزية وفرض عليهم الديناران رفع ذلك عرفاؤهم بالايمان المؤكدة، فكان جميع من أحصى يومئذ بصر أعلاها وأسفلها من جميع القبط فيما أحصوا وكتبوا ورفعوا اكثر من ستة آلف نفس وكانت فرياضتهم يومئذ اثنى عشر آلف دينار في السنة ".









dr.remon yousef
مشرف

عدد المساهمات : 122
تاريخ التسجيل : 26/05/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

سلسلة التاريخ المصرى قبل وبعد الفتح الاسلاااااااااامى @@@(متجدد) Empty رد: سلسلة التاريخ المصرى قبل وبعد الفتح الاسلاااااااااامى @@@(متجدد)

مُساهمة  dr.remon yousef السبت مايو 28, 2011 5:25 pm



ب- الملكية العقارية في مصر، ضريبة الأرض (الخراج)








ان مصر فتحت عنوة وفي الوقت نفسه قبل العرب ان يمنحوا المصريين عهدا

فالعرب في الواقع كانوا يعتبرون أنفسهم محاربين للروم لا المصريين،


كما انه عندما فتح العرب الاسكندرية سنة 525 عنوة كان فتحها انتصار على الروم وعلى قائد الامبراطور قنسطنز الثانى ولم يؤثر ذلك في عهد الصلح الذي أعطاه العرب للمصريين ويؤيد ذلك الرأي ما ذكر البلاذرى في رواية له عن عبد الله بن عمرو بن العاص اذ قال:</SPAN>
"اشتبه على الناس أمر مصر، فقال قوم فتحت عنوة، وقال آخرون فتحت صلحا، والصلح في أمرها ان آبى قدمها فقاتله أهل اليونة ففتحها قهرا وادخلها المسلمين، وكان الزبير أول من علا حصنها، فقال صاحبها لآبى انه قد بلغنا فعلكم بالشام ووضعكم الجزية على النصارى واليهود واقراركم الأرض في ايدى أهلها يعمرونها ويؤدون خراجها فأن فعلتم بنا مثل ذلك أرد عليكم من قتلنا وسبينا واجلاننا قال. فانتشار آبى المسلمين فأشاروا عليه بان يفعل ذلك الا نفرا منهم سألوا أن يقسم الأرض بينهم، فوضع على كل حالم دينار جزية الا ان يكون فقيرا والزم كل ذي ارض مع الدينارين ثلاثة أرادب حنطة وقسطى زيت وقسطى خل، رزقا للمسلمين تجمع في دار الرزق وتقسم بينهم وأحصى المسلمون فالزم جميع أهل مصر لكل رجل منهم جبة صوف وبرنسا أو عمامة وسراويل وخفين في كل عام أو عدم الجبة الصوف ثوبا قبطيا وكتب عليهم كتابا وشرط لهم اذ أوفوا بذلك ان لا تباع نساؤهم وابنائهم ولا يسبوا وان تقر أموالهم وكنوزهم في أيديهم فكتب بذلك إلى أمير المؤمنين عمر فأجازه وصارت الأرض خراج...



ووضع الخراج على ارض مصر فجعل على كل ضريبة دينار وثلاثة أرداب طعاما وعلى رأس كل حالم دينارين وكتب بذلك إلى عمر بن الخطاب









dr.remon yousef
مشرف

عدد المساهمات : 122
تاريخ التسجيل : 26/05/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

سلسلة التاريخ المصرى قبل وبعد الفتح الاسلاااااااااامى @@@(متجدد) Empty رد: سلسلة التاريخ المصرى قبل وبعد الفتح الاسلاااااااااامى @@@(متجدد)

مُساهمة  dr.remon yousef السبت مايو 28, 2011 5:26 pm



جـ - النقود الإسلامية في مصر


كان بين البيزنطيين وبين الدولة الساسانية معاهدة خاصة بالعملة تقضى بان يضرب الساسانيون نقودا من الفضة فقط وبالا يتخذوا عملة ذهبية سوى العملة الرومية، ولهذا كانت عملة بلاد الفرس الجارية هي الدراهم الفضية بينما شاعت العملة الذهبية في بلاد الإسلام التي كانت تحت حكم الرومان من قبل.</SPAN>



وكان العرب في الجاهلية يتعلمون بالدراهم الفارسية وكانت من الفضة، والدنانير البيزنطية وكانت من الذهب. فلما جاء الرسول اقرهم على ذلك، وكذلك فعل من بعده خليفه أبو بكر الصديق وتذكر بعض المراجع أن أول من ضرب النقود من الخلفاء هو عبد الملك بن مروان،


على ان المقريزى يذكر
ان عمر بن الخطاب اقر النقود على حالها الا انه في سنة 518 ضرب الدراهم على نقش الفارسية وشكلها غير انه زاد في بعضها: الحمد لله " وفي بعضها " محمد رسول الله " وفي بعضها </SPAN>" لا اله إلا الله وحده ". ولما بويع عثمان بن عفان بالخلافة ضرب دراهم ونقش عليها "الله اكبر".

</SPAN>
وقد سك معاوية في خلافته أيضا دراهم ودنانير، ولما قام عبد الله ابن الزبير بمكة ضرب مدورة، ويقال انه أول من ضرب الدراهم المستديرة كذلك ضرب أخوه مصعب بن الزبير دراهم بالعراق، ولما قدم الحجاج بن يوسف العراق من قبل أمير المؤمنين عبد الملك بن مروان بطل يلك العملة وقال: " ما تبقى من سنى الفاسق أو المنافق شيئا.......

. كذلك كان العرب يتعلمون بالنقود الأجنبية جنبا إلى جنب مع النقود السلامية.
الى ان ولى عبد الملك ابن مروان الخلافة وتمهيدت له الأمور في الدولة بعد القضاء على منافسيه والخارجين عليه وفأراد ان يصلح النقود ويوحدها في جميع المملكة الاسلامية ويستغنى عن النقود الأجنبية.</SPAN>
تدل قطع " الاستراكا " على ان المعاملات بين الأهالى في مصر قبل الفتح كان اساسها العمله الذهبية المعروفة بالدينار </SPAN>TREMISION DENARIUS SOLIDUS أى أن مصر كانت تتبع قاعدة الذهب ويذهب علماء الاقتصاد السياسى إلى القول بان نظام المعدن الفردى الذهبى لا يمنع استعمال نقود أخرى غير الذهب، وبخاصة الفضة. ويذكر </SPAN>SALLVAIRE , QVATREMERE ان الكاتب القبطى بشندى </SPAN>PICENDI أسقف فقط الذي عاصر فتح العرب، كتب كتاب الى أساقفة أمته يقول فيه "، العرب اخذوا النقود الذهبية المنقوش عليها الصليب المقدس وصور السيد المسيح ومسحوا الصليب وصورة السيد المسيح وكتبوا محلها اسم نبيهم محمد الذي يتبعون تعاليمه واسم خليفة نبيهم ونقشوا الاسمين معا على النقود الذهبية.














dr.remon yousef
مشرف

عدد المساهمات : 122
تاريخ التسجيل : 26/05/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة
» سلسلة كل يوم اصحاح من الاسفار القانونية التانية (هتعجبكم خالص)@@@ متجدد؟؟؟
» سلسلة موسوعة جينيس للارقام القياسية (متجدد)سوف نعرض اغرب ارقام قياسية وصور وغرائب عالمية
»  سلسلة جديدة بعنوان كتب الاباء (وفيها سنتكمل حديثنا عما كتبة الاباء وصار تراثا عقائديا لاهوتيا )متجدد
» سلسلة مجمعة لكل امراض الكبد والمرارة (فتاااابعونا بليززز) @@@@@سلسلة متجددة الرب يسند ضعف الجميع
» سلسلة مبادئنا في الأحوال الشخصية@سلسلة متجددة سنوضح مصادرالتشريع و بحث مطول عن شريعة الزوجة الواحدة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى