church omelnoor
اهلا بك عزيزى الزائر يرجى التسجيل فى منتدى كنيسة السيدة العذراء لكى تتمكن من المشاركة فى المنتدى وتتمكن من مشاهدة الموضوعات
وشكرااااااااااااااااااااا
ادارة المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

church omelnoor
اهلا بك عزيزى الزائر يرجى التسجيل فى منتدى كنيسة السيدة العذراء لكى تتمكن من المشاركة فى المنتدى وتتمكن من مشاهدة الموضوعات
وشكرااااااااااااااااااااا
ادارة المنتدى
church omelnoor
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

أكتوبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
 123456
78910111213
14151617181920
21222324252627
28293031   

اليومية اليومية


سلسلة مبادئنا في الأحوال الشخصية@سلسلة متجددة سنوضح مصادرالتشريع و بحث مطول عن شريعة الزوجة الواحدة

اذهب الى الأسفل

سلسلة مبادئنا في الأحوال الشخصية@سلسلة متجددة سنوضح مصادرالتشريع و بحث مطول عن شريعة الزوجة الواحدة  Empty سلسلة مبادئنا في الأحوال الشخصية@سلسلة متجددة سنوضح مصادرالتشريع و بحث مطول عن شريعة الزوجة الواحدة

مُساهمة  dr.remon yousef الجمعة مايو 27, 2011 3:54 pm

Idea

سلسلة مبادئنا في الأحوال الشخصية@سلسلة متجددة سنوضح مصادرالتشريع و بحث مطول عن شريعة الزوجة الواحدة


شريعة الزوجة الواحدة في المسيحية
وأهم مبادئنا في الأحوال الشخصية
البابا شنودة الثالث





ربما يكون شرح البديهيات هو إحدى المعضلات، كما يقول المَثَل. وشريعة الزوجة الواحدة فى المسيحية هى إحدى هذه البديهيات، ولكن شرحها لم يكن معضلة... بل كان فرصة جميلة للتأمل فى روحانية الزواج المسيحى، وحكمة الله فى وضعه هذا القانون منذ بدء الخليقة، حينما خلق حواء واحدة لأبينا آدم...
و قد اتيح لى أن أكتب هذا البحث فى مايو سنة 1958 " أى منذ عشرين عاما تماما " بناء على طلب من الكلية الإكليريكية، وكنت وقتذاك راهباً فى دير السريان بوادى النطرون. وكانت قد اثيرت قضية فى ذلك الحين بخصوص موضوع " الزوجة الواحدة فى المسيحية"... وتأخر اخواتنا فى نشر البحث، إلى أن طبعت طبعته الأولى فى الستينات، بعد سيامتى اسقفاً للمعاهد الدينية والتربية الكنسية.
و لما أعيدت المشكلة فى هذه الأيام، رأينا أهمية إعادة نشر هذا الكتاب بعد أن نفذت طبعته منذ عشر سنوات. وعلى الرغم من مرور عشرين سنة على تأليفه، إلا أننى – بالنسبة لظروفى الصحية – أعدت نشره كما هو تقريبا، ما عدا الباب الأخير الذى اصفته إليه، من جهة شهادة أساتذة القانون المسلمين التى يثبتون بها أعتقاد المسيحيين جميعا بشريعة الزوجة الواحدة.
و لما كانت الطبعة الثانية لهذا الكتاب، قد نفذت بعد صدوره باسبوعين، لذلك سارعنا إلى اصدار هذه الطبعة الثالثة، لتفى حاجة الطلبات العديدة من الكنائس والهيئات والافراد.
إننى أهدى هذا الكتاب إلى جميع رجال القانون فى بلادنا، وإلى كل المهتمين بالأسرة وكيانها...
كما أهديه إلى اللجنة التى ستقوم بالأشراف على وضع قوانين الأحوال الشخصية.
و أصلى إلى الله أن يبارك كل أسرة، لمجتمع متماسك نعيش فيه، تربطه عوامل الحب والألفة و التعاون. وفقنا الله جميعاً إلى مرضاته والعمل بوصاياه.

dr.remon yousef
مشرف

عدد المساهمات : 122
تاريخ التسجيل : 26/05/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

سلسلة مبادئنا في الأحوال الشخصية@سلسلة متجددة سنوضح مصادرالتشريع و بحث مطول عن شريعة الزوجة الواحدة  Empty رد: سلسلة مبادئنا في الأحوال الشخصية@سلسلة متجددة سنوضح مصادرالتشريع و بحث مطول عن شريعة الزوجة الواحدة

مُساهمة  dr.remon yousef الجمعة مايو 27, 2011 3:54 pm





1- مصادر التشريع في المسيحية




المصدر الأول الأساسى للتشريع فى المسيحية هو الكتاب المقدس بعهديه. ثم هناك التقاليد والإجماع العام، وفى ذلك يقول القديس باسيليوس الكبير (من آباء القرن الرابع الميلاد) فى "رسالته إلى ديودورس" "آن عادتنا لها قوة القانون، لأن القواعد سلمت الينا من اناس قديسين".

وهناك أيضاً القوانين الكنسية سواء كانت من الآباء الرسل أو من مجامع مسكونية أو مجامع اقليمية، او من كبار معلمى الكنيسة من الآباء البطاركةوالأساقفة. ومن هذا النوع الأخير قوانين أبوليدس وقوانين باسيليوس وهى قوانين معترف بها ونافذة المفعول فى العالم المسيحى.
وكل هذه القوانين التى وضعها الرسل والمجامع والآباء انما كانت بناء على السلطان الكهنوتى الذى منحه لهم السيد المسيح بقوله " الحق اقول لكم كل ما تربطونه على الأرض يكون مربوطا فى السماء، وكل ما تحلونه على الأرض يكون محلولا فى السماء".

هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 750x489 الابعاد 270KB.


فالسيد المسيح قد سلم تلاميذه روح التعليم، وترك لهم كثيراً من التفاصيل لم يعطهم فيها تعليما، و اسند اليهم أن يتصرفوا فيها بحسب الروح المعطى لهم. لأن المسيحية روح وليست مجرد نصوص. وقد دعا السيد المسيح إلى التمسك بالروح وليس بالحرف. وفى ذلك يقول بولس الرسول فى رسالته الثانية الى كورنثوس " الذى جعلنا كفاة لأن نكون خدام عهد جديد. لا الحرف بل الروح. لأن الحرف يقتل ولكن الروح يحيى" (6:3).
وقد كانت للسيد المسيح أحاديث كثيرة مع تلاميذه لم يرد منها فى الكتاب المقدس شئ (أعمال 3:1). و هذا واضح، لأنهم لو سجلوا كل شئ لما كان ذلك مستطاعا، كما شهد القديس يوحنا فى انجيله (21:25).
وهكذا فى أشياء كثيرة جدا وجوهرية للغاية، سار العالم المسيحى حسب التقاليد التى سلمت اليه، و لم ترد فى الإنجيل، اذ لم يكن ممكنا آن تشمل الأناجيل كل شئ.
ومثال ذلك كل تفاصيل العبادة فى الكنيسة. فالكتاب المقدس يذكر أن السيد المسيح أمر تلاميذه قائلاً " تلمذوا جميع الأمم وعمدوهم " " متى 19:28". أما طقس العماد، طريقته و صلواته، فلم يذكر عنها شئ. وكذلك صلوات عقد الزواج، وصلاة القداس، وصلوات الجنازات.. الخ.
كل ذلك وغيره وصل الينا عن طريق التقاليد
وضع بعضه رسل السيد المسيح، والبعض وضعته المجامع المقدسة، والبعض وضعه الآباء البطاركة والأساقفة فصار تقليدا له قوة القانون.
ومثال ذلك تفاصيل أخرى فى موضع الزواج الذى نحن بصدده، كالمحرمات فى الزواج مثلا. ليست كل القرابات المحرمة موجودة فى الكتاب المقدس، ومع ذلك فهى كلها من الأمور المسلم بها، ليس فى الكنيسة القبطية فحسب، وانما فى الكنائس المسيحية جمعاء.
فهل يمكن آن تسمح محكمة بزيجة محرمة شرعا فى المسيحية، على اعتبار انه لا يوجد بخصوصها؟!
كلا، وانما نسأل نحن عن ديننا وعما نعتقده، ونحن أعرف من غيرنا بشريعتنا ومصادرها، التى لا تقتصر على الإنجيل.
وانما هناك كما قلنا التقاليد والإجماع العام والقوانين. وهناك روح الدين كما فهمها بنوه و معلموه، وكما شرحه الآباء القديسون الأول الذين كانوا يتكلمون بروح الله، وكلماتهم لها فى قلوبنا هيبة القوانين ذاتها.
و لذلك لم نستطع أن نستغنى فى هذا البحث عن شئ من هذا كله.




dr.remon yousef
مشرف

عدد المساهمات : 122
تاريخ التسجيل : 26/05/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

سلسلة مبادئنا في الأحوال الشخصية@سلسلة متجددة سنوضح مصادرالتشريع و بحث مطول عن شريعة الزوجة الواحدة  Empty رد: سلسلة مبادئنا في الأحوال الشخصية@سلسلة متجددة سنوضح مصادرالتشريع و بحث مطول عن شريعة الزوجة الواحدة

مُساهمة  dr.remon yousef الجمعة مايو 27, 2011 3:55 pm







البابا شنودة الثالث
2- إثبات شريعة الزوجة الواحدة في المسيحية من الإجماع العام: أ) مقدمة



إن وحدة الزواج فى المسيحية أمر مسلم به عند جميع المسيحيين فى العالم كله على اختلاف مذاهبهم من أرثوذكس إلى كاثوليك إلى بروتستانت.

اختلفوا فى موضوعات لاهوتية وتفسيرية كثيرة، واختلفوا فى بعض التفصيلات فى موضوع الأحوال الشخصية نفسه. أما هذه النقطة بالذات " الزوجة الواحدة"، فلم تكن فى يوم من الأيام موضع خلاف. وإنما سلمت بها جميع المذاهب المسيحية، وآمنت بها كركن ثابت بديهى من أركان الزواج المسيحى.
فعلى أى شئ يدل هذا الإجماع، الذى استمر بين هذه المذاهب كلها طوال العشرين قرنا من بدء نشر المسيحية حتى الآن؟ واضح انه يدل على أن هذا الأمر هو عقيدة راسخة ليست موضع جدل من أحد.
وشريعة " الزوجة الواحدة " هذه: كما كان مسلما بها لدى رجال الدين، كان مسلما بها أيضاً لدى رجال القضاء. وكما علمت بها الكتب الكنسية، كذلك وردت فى التشريعات التى أصدرتها الحكومات المسيحية فى العالم أجمع.
ويعوزنا الوقت أن نتناول البلاد المسيحية واحدة واحدة، ونفصل تشريعاتها فى الأحوال الشخصية و لكننا نشير إلى من يشاء معرفة هذه التفصيلات، بقراءة كتاب " الأحوال الشخصية للأجانب فى مصر " الذى صدر فى القاهرة سنة 1950 م. لمؤلفه الأستاذ جميل خانكى المحامى و وكيل النائب العام سابقاً لدى المحاكم المختلطة. وسنكتفى فى هذا البحث الموجز بذكر أمثلة من المؤلف، تشمل بعض بلاد تتبع لكل من الذاهب المسيحية الرئيسية.








dr.remon yousef
مشرف

عدد المساهمات : 122
تاريخ التسجيل : 26/05/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

سلسلة مبادئنا في الأحوال الشخصية@سلسلة متجددة سنوضح مصادرالتشريع و بحث مطول عن شريعة الزوجة الواحدة  Empty رد: سلسلة مبادئنا في الأحوال الشخصية@سلسلة متجددة سنوضح مصادرالتشريع و بحث مطول عن شريعة الزوجة الواحدة

مُساهمة  dr.remon yousef الجمعة مايو 27, 2011 3:56 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

dr.remon yousef
مشرف

عدد المساهمات : 122
تاريخ التسجيل : 26/05/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

سلسلة مبادئنا في الأحوال الشخصية@سلسلة متجددة سنوضح مصادرالتشريع و بحث مطول عن شريعة الزوجة الواحدة  Empty رد: سلسلة مبادئنا في الأحوال الشخصية@سلسلة متجددة سنوضح مصادرالتشريع و بحث مطول عن شريعة الزوجة الواحدة

مُساهمة  dr.remon yousef الجمعة مايو 27, 2011 3:56 pm

alien
فكمثال للبلاد الأرثوذكسية:



1- أقباط مصر: نصت لائحة الأحوال الشخصية التى أصدرها المجلس الملى العام سنة 1938فى الفصل الثالث " موانع الزواج الشرعية " على أنه ؛ " لا يجوز لأحد الزوجين أن يتخذ زوجاً ثانياً مادام الزواج قائماً " " المادة 25". وفى الفصل السادس الخاص ببطلان الزواج نصت المادة 41على أن كل عقد يقع مخالفا للمادة السابقة " يعتبر باطلا ولو رضى به الزوجان أو أذن ولى القاصر، وللزوجين وكل ذى شأن حق الطعن فيه".


وكمثال للبلاد الأرثوذكسية، الخلقيدونية:






1- اليونان: من بنود موانع الزواج تنص المادة 1354 من القانون المدنى اليونانى الصادر فى 30/1/1941 على أنه يمتنع الزواج " إذا كان أحد الزوجين قد سبق له الزواج، و لم تنحل رابطته بعد". وفى بطلان الزواج تحكم المادة 1372 بأنه يقع باطلا " زواج من لا يزال مرتبطا بزواج سابق". وفى أسباب الطلاق تنص المادة 1439 على الطلاق فى حالة " إذا ارتكب أحد الزوجين زنا أو تعددت زوجاته".
2- روسيا: على الرغم من أن الزواج فيها لا يعتبر سوى عقد تراض بين شخصين. فإنه على حسب القانون المدنى للجمهوريات السوفيتية الاشتراكية الصادر سنة 1927 نص على أنه من موانع تسجيل وثيقة الزواج " أن يكون أحد الزوجين مرتبطا بزواج سابق لم تنحل رابطته بعد".

وكمثال للبلاد الكاثوليكية:


1-ايطاليا: ينص القانون المدنى الايطالى الصادر فى 16/3/1942 فى الشروط الموضوعية لصحة الزواج على أنه "لا يكون أحد الزوجين مرتبطا بزواج سابق لم تنحل رابطته بعد" (المادة 86). كما تنص المادة 117 على أنه يقع باطلا " زواج من كان مرتبطاً بزواج سابق لم تنحل رابطته".
2-فرنسا: على حسب قانونها المدنى فى الأحكام الصادرة فى 12/4/1945 تنص المادة 147 فى فى الشروط الموضوعية لصحة الزواج على أنه " لا يكون أحد الزوجين مرتبطا بزواج سابق لم تنحل رابطته بعد". والمادة 184 تقضى ببطلان زواج من كان مرتبطا بزواج سابق.
3-أسبانيا: تنص الفقرة الخامسة من المادة 83 من القانون المدنى الأسبانى الصادر فى 24/7/1889م على أنه من الشروط الموضوعية لصحة الزواج " أن لا يكون أحد الزوجيين مرتبطا بزواج سابق لم تنحل رابطته بعد". والفقرة الثانية من المادة 3 تقضى بالطلاق فى حالة "تعدد الأزواج أو الزوجات".

وكمثال للبلاد البروتستانتية:


1- الولايات المتحدة: حسب القانون العادى common law من شروط صحة الزواج " أن لا يكون أحد الزوجين مرتبطا بزواج سابق لم تنحل رابطته بعد ".
2- ألمانيا: تنص المادة الخامسة من القانون رقم 16 الذى أصدره الحلفاء بتاريخ 20/2/1946م على أنه من الشروط الموضوعية لصحة الزواج " أن لا يكون أحد الزوجين مرتبطا بزواج سابق لم تنحل رابطته بعد".
3- النمسا: تنص المادة 8 من القانون المدنى النمساوى الصادر سنة 1810 فى الشروط الموضوعية لصحة الزواج على أنه " لا يكون أحد الزوجين مرتبطاً بزواج سابق لم تنحل رابطته بعد". بينما المادة 24 تقضى ببطلان الزواج " إذا كان أحد الزوجين ما يزال مرتبا بزواج سابق صحيح".

وكمثال للبلاد التابعة للمذهب الأسقفى:


بريطانيا: وهى – وإن كان ليس لها قانون مكتوب – إلا أنه حسب التقاليد يحكم ببطلان الزواج إذا كان أحد الزوجين مرتبطا بزواج سابق لم تنحل رابطته بعد.
وهذه الشريعة المسيحية " الزوجة الواحدة"، وكما هى متبعة فى البلاد الآنفة الذكر التى تكلمنا عن قوانينها كمجرد أمثلة، هى أيضاً متبعة فى باقى البلاد المسيحية مثل الأرجنتين وبولندا ورومانيا والسويد وسويسرا وهولندا.. الخ
لذلك فإن الأستاذ تادرس ميخائيل تادرس فى كتابه " القانون المقارن فى الأحوال الشخصية للأجانب فى مصر " – الذى أصدره سنة 1954 وهو وكيل لمحكمة الأسكندرية ورئيس دائرة الأحوال الشخصية للأجانب رأى فى الباب الثانى الخاص بالشروط الموضوعية للزواج أن يتكلم بإجمال عن هذا الأمر فقال:
" هذا ولا تأخذ القوانين الأوربية والأمريكية وبالأحرى قوانين البلاد غير الإسلامية بمبدأ تعدد الزوجات، بل أنها تعتبره مخالفا للنظام العام. ولهذا نصت جميع هذه القوانين على أن ارتباط شخص بزواج سابق لم يحل ولم يفصم يعتبر مانعا من زواجه بآخر".
ويقول المؤلف ايضا فى الفقرة 182: وتأسيسا على هذا قضت المحاكم المختلطة ببطلان الزواج الثانى للشخص الذى مازال مرتبطا بزواج سابق، عملا بالقانون الفرنسى " فى القضية رقم 1679 سنة 70 " بتاريخ 17 مارس سنة 1947، والإيطالي: في القضية رقم 2048 سنة 73 " بتاريخ 28 فبراير سنة 1949.
ويقول المؤلف أيضاً في الفقرات 189 صفحة 129 تحت عنوان "الزواج الظني" "Marige Putatif ": كثيراً ما يحصل أن أحد الزوجين كان يجهل أسبابا البطلان الذي عقده مع الزوج الأخر. مثال ذلك: رجل متزوج في بلد ما، ويخفي حالته المدنية علي سيدة اخري في بلد أخر، ويتزوجها بصفة أعزباً، ثم تظهر الحقيقة بعد ذلك ويقضي ببطلان الزواج. فما هو الحل؟
أيضيع كل حق للزوجة الثانية التي كانت حسنة النية، ام يعترف لها بحقوق، ويناقش سيادته مسالة التعويض في ما إذا كانت هذه الزوجة الثانية التي حكم ببطلان زوجها لقيام الزوج الأول تستحق تعويضاً أم لا:






dr.remon yousef
مشرف

عدد المساهمات : 122
تاريخ التسجيل : 26/05/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

سلسلة مبادئنا في الأحوال الشخصية@سلسلة متجددة سنوضح مصادرالتشريع و بحث مطول عن شريعة الزوجة الواحدة  Empty رد: سلسلة مبادئنا في الأحوال الشخصية@سلسلة متجددة سنوضح مصادرالتشريع و بحث مطول عن شريعة الزوجة الواحدة

مُساهمة  dr.remon yousef الجمعة مايو 27, 2011 3:58 pm



البابا شنودة الثال


موانع الزواج في المسيحية



تعتبر الكنيسة الأسباب الآتية من موانع الزواج، بحيث إذا ظهر سبب منها يكون كافياً للحكم ببطلان الزواج:

1- ارتباط احد الزوجين في زيجة سابقة لم تعترف الكنيسة بفصم عُراها.
2- اختلاف المذهب أو الدين.
3- عدم تكامل القوى الجنسية، كأن يكون يكون عنيناً أو خنثى أو مخصياً وما إلى ذلك.
4- سبق صدور حكم بالطلاق على أحد الزوجين بالزنى.
5- القربى أو المصاهرة التى تمنع الزواج، حسب الجداول المعمول بها فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
6- الجنون.


















dr.remon yousef
مشرف

عدد المساهمات : 122
تاريخ التسجيل : 26/05/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

سلسلة مبادئنا في الأحوال الشخصية@سلسلة متجددة سنوضح مصادرالتشريع و بحث مطول عن شريعة الزوجة الواحدة  Empty رد: سلسلة مبادئنا في الأحوال الشخصية@سلسلة متجددة سنوضح مصادرالتشريع و بحث مطول عن شريعة الزوجة الواحدة

مُساهمة  dr.remon yousef الجمعة مايو 27, 2011 3:59 pm





4- إثبات شريعة الزوجة الواحدة في المسيحية من الإجماع العام:
ج) الإجماع من الوجهة الكنسيّة



هذا الاجماع العام من الناحية القانونية المدنية: يقوم علي أساس " تعليم كنسي ينص علي وحده الزوجة. وسنعرض أيضاً أمثله لهذا التعليم من جهة المذاهب المسيحية المختلفة.
1- الكاثوليك:

ورد في باب " سر الزيجه " في كتاب التعليم المسيحي الروماني catechismus Romanus الذي طبع سنة 1786 في روما "بأمر الحبر الأعظم البابا بيوس الخامس" ما يأتي:
إننا آن تأملنا في شريعة الطبيعة بعد الخطيئة أو في شريعة موسي، فنطلع بسهولة ونعرف آن الزيجة قد فقدت وعدمت حسنها وجمالها الأول الأصلي لأنه في زمان الشريعة الطبيعية قد تحققنا وعلمنا عن كثيرين من الاباء القدماء كان متزوجين بنساء كثيرات معاً. أما فيما بعد ؛ في شريعة موسي فكان مسموحاً بذلك وإذا وجد سبب موجب وتدعو الضرورة إلي تلقي المرأة فيكتب لها كتاب طلاق. فهذان الأمران المذكوران قد ارتفعا وزالا من زيجة الشريعة الإنجيلية. والزيجة قد ارتدت إلي حالها الأول، لكون الزيجة بكثرة نساء كانت شيئاً غريباً عن طبيعة الزيجة ولو أن الآباء القدماء لم يلاموا علي زيجتهم بنساء كثيرات لأنهم ما فعلوا ذلك بغير إذن من الله وسماح منه تعالي. وربنا يسوع المسيح أوضح بطلان الزيجة بنساء كثيرات في تلك الألفاظ التي قالها "من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بإمراتة ويكون الإثنين جسداً واحداً" ثم أضافه قائلاً " فليس هما اثنان ولكن جسد واحد" (متي 19: 5، 6). وأثبت ذلك المجمع المقدس التريدنتيني في القانون الثاني من الجلسة الرابعة والعشرين عن سر الزيجة. فالسيد المخلص في هذه الكلمات قد أوضح أيضاحاً بينا بأن الزيجة قد فرضت من الله هكذا: بأن تكون أقتراناً فيما بين اثنين فقط لا اكثر. الشئ الذي قد علمه أيضاً في مكان اخر وأوضحه جيداً حيث قال "من طلق أمرأة وتزوج بإخري فقد زني. وأن فارقت زوجها وتزوجت اخر فهي زانية" ( مرقس 10: 11، لوقا 16: 17).



فلو كان يجوز للرجل آن يتزوج بنساء كثيرات، لما كان يوجد سبب أصلاً أن يقال عنه أنه مجرم بخطيئة الزني إذا ما أقترن – عدا أمرأته التي عنده في البيت – بإمرأة اخري". وكذلك في قضية المرأة الأمر يجري هكذا. فالأجل هذا يلزمنا آن نعرف بإنه أذا كان احد من غير المؤمنين قد تزوجت بنساء كثيرات، حسب عادة أمته وطقسها. فلما يرتد إلي الديانة الصادقة والحقيقية، تأمرة الكنيسة أن يترك باقي النساء الآخر جميعهن ويأخذ المرأة التي أتخذها أولاً قبل جميعهن فتكون له إمرأة هي وحدها فقط شرعاً وعدلا".

2- البروتستانت:

نفس الشريعة "الزوجة الواحدة" يؤمن بها البروتستانت كما يظهر من " كتاب نظام التعليم في علم الاهوت القويم " الذي " يبين معتقد الكنيسة المسيحية الإنجيلية". فقد ورد في صفحة 396 منه في شرح الوصية السابعة: "الكتاب في كلا العهدين يكرم الزوج غاية الأكرام، ويعتبره رسما إليها، وقد وضعته الحكمة الإلهية لغاية حسنة وهي بركة فائقة لجنسنا.
والقانون الأصلي الدائم فيه آن يكون رجل واحد وأمرأة واحدة وهو اقتران لا يجوز أنفكاكه إلا بالموت أو لسبب إخر ذكره المسيح. وما يظهر في الكتاب انه عدول عن هذا القانون كأتخاذ نساء كثيرات في العهد القديم، أنما هو بإحتمال الله لأسباب وقتيه، وهو خلاف ما اعتاده العبرانيون انفسهم في كل العصور اما المسيح فأثبت القانون بدون ادني التباس (متي 19: 3 –9، مرقس 10: 4 –9، لوقا 16: 18، متي 5 : 32). ولا يجيز الطلاق الكامل الذي يحل للإنسان زواجاً أخر إلا لزنا، بموجب تعليم المسيح (متي 5: 31، 32، 19: 3-9).
ورأي البروتستانت هذا عبر عنه كذلك قاموس الكتاب المقدس للدكتور جيمس هيستنجز J. Hastings إذ ورد فيه :" إن أول تغيير أحدثته المسيحية هو وحدة الزواج ومنع تعدده " وقد ذكر الكتاب أيضاً آن الآيتين 4، 5 من انجيل متي 19 تمنعان وجود زوجة ثانية.

3- أما الأسقفيون:


فإن رأيهم صريح في وحدة الزواج عبر عنه الدكتور تشيثام Cheetham رئيس الشمامسة السقفة واستاذ علم الاهوت الرعوي بكلية الملك بلندن في كتابة Dictionary of Christian Antiquities أذا ورد فيه " إن التعديلات التي احدثها ربنا في قانون الزواج والطلاق العبران كما كانت قائمة في ايامه هي اثنتان:




"أ" أنه أرجع قاعدة الزواج الواحد monogamy

"ب" ولم يسمح بالطلاق إلا علي اساس زنا الزوجة...
أما رأينا نحن الأورثوذكس:

فهو واضح ومع ذلك فسنشرحه بالأدله التي سيتضمنها هذا الكتاب كله. ولكننا نكتفي في هذا الفصل الإجمالي بما ورد في صفحة 119 من كتاب التميز – وهو أحد أجزاء مخطوطه قديمة بدير السريان بوادي النطرون – من أنه " لا يجوز للمرء ما دامت امرأة حية أن يتخذ عليها أخري".
انظر أيضاً الباب الخاص بمنع تعدد الزوجات بسبب قوانين كنسية صريحة.














dr.remon yousef
مشرف

عدد المساهمات : 122
تاريخ التسجيل : 26/05/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة
» سلسلة اية رايك متيجى تتعالج طبيعى @(سلسلة متجددة عن الاعشاب الطبية بدل الكميا ونقلبهاملوخية )طب بديل
» سلسلة مجمعة لكل امراض الكبد والمرارة (فتاااابعونا بليززز) @@@@@سلسلة متجددة الرب يسند ضعف الجميع
» سلسلة ام النور العذراء مريم((سلسلة متجددة عن كنز الفضائل والجوهرة غالية الثمن ام النور والدة الالة))
» سلسلة جديدة عن اباء الكنيسة@@@@@@@@(سنسرد هنا اهم البطاركة والقديسيين وبعض الغرائب )متجددة فتاااااااابعونا
» سلسلة جديدة قصص من بستان الرهبان روعة جدا (متجددددة)الرب يبارك الجميع ويستخدم الكل لمجد اسمة القدوس

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى