church omelnoor
اهلا بك عزيزى الزائر يرجى التسجيل فى منتدى كنيسة السيدة العذراء لكى تتمكن من المشاركة فى المنتدى وتتمكن من مشاهدة الموضوعات
وشكرااااااااااااااااااااا
ادارة المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

church omelnoor
اهلا بك عزيزى الزائر يرجى التسجيل فى منتدى كنيسة السيدة العذراء لكى تتمكن من المشاركة فى المنتدى وتتمكن من مشاهدة الموضوعات
وشكرااااااااااااااااااااا
ادارة المنتدى
church omelnoor
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

أكتوبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
 123456
78910111213
14151617181920
21222324252627
28293031   

اليومية اليومية


تامل للبابا شنودة (طبيعتك)

اذهب الى الأسفل

تامل للبابا شنودة (طبيعتك) Empty تامل للبابا شنودة (طبيعتك)

مُساهمة  م/رفيق ميلاد الثلاثاء فبراير 21, 2012 7:50 pm

( كلمة منفعة ) طبيعتك

كتاب كلمة منفعة
البابا شنوده الثالث



( 197 )
طبيعتك
******
لا تقل إذا أخطأت:
ماذا أفعل، طبيعتي شريرة!
فطبيعتك ليست شريرة.
إنما الشر دخيل عليها.
لقد خلق الله الإنسان طاهراً بسيطاً
حتى أن آدم وحواء كانا عريانين في الجنة
وهما لا يعرفان
(تك 2)
ثم سقط آدم وحواء بغواية الحية
وليس بفساد الطبيعة.
وعرف الإنسان الشر.
وبقى الشر دخيلاً عليه
لأنه لم يكن من طبيعته الأصلية.
ثم قدس المسيح طبيعتنا
حينما اتحد بها في بطن العذراء.
وتجددت هذه الطبيعة في المعمودية باستحقاقات الدم الكريم.
وصرنا أعضاء في جسد المسيح
أي الكنيسة.
وصرنا مسكناً للروح القدس بسر المسحة المقدسة.
ونلنا مواهب العهد الجديد التي لم تكن من قبل.
وبقى الشر دخيلاً علينا.
حقا
ما أجمل قول الأب الكاهن في القداس الغريغورى:
(و باركت طبيعتى فيك)
إذن صارت طبيعة مباركة.
حقا
إنها ما زالت طبيعة قابلة للميل
بحكم حرية الإرادة ولكن هذا الميل ليس فرضاً عليها
وليس السقوط جزءاً من طبعه.
ويمكن توجيه الإرادة إلى الخير.
وبهذه الطبيعة البشرية
استطاع آباؤنا القديسون أن يصلوا إلى درجات عُليا في محبة الله
بنفس طبيعتنا..
ويمكن في ذلك قراءة سير الآباء الرهبان والمتوحدين
وسير الآباء السواح
وسير الشهداء والمعترفين وأبطال الإيمان
وقصص الأبرار في كل جيل
بتوليين ومتزوجين.
حتى الذين انحرفوا وسقطوا
ساعدتهم نفس الطبيعة على التوبة
والنمو إلى درجات عالية في حياة القداسة.
هؤلاء التائبون نفضوا الشر الذي كان دخيلاً على طبيعتهم
وعادوا إلى النقاوة التي خلقهم الله بها منذ البدء
بل عادوا إلى القداسة التي يريدها الرب لهم.
إن الخطية قد تفسد طبيعتك.
وتوالى السقوط قد يجعل الخطيئة طبعاً لك، وليس طبيعة.
ولكن يبقى كل هذا دخيلاً على الصورة التي خلقك الله بها وأعادك إليها


م/رفيق ميلاد
م/رفيق ميلاد
Admin

عدد المساهمات : 101
تاريخ التسجيل : 12/02/2010
العمر : 36
الموقع : https://church-omelnoor.yoo7.com

https://church-omelnoor.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى