church omelnoor
اهلا بك عزيزى الزائر يرجى التسجيل فى منتدى كنيسة السيدة العذراء لكى تتمكن من المشاركة فى المنتدى وتتمكن من مشاهدة الموضوعات
وشكرااااااااااااااااااااا
ادارة المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

church omelnoor
اهلا بك عزيزى الزائر يرجى التسجيل فى منتدى كنيسة السيدة العذراء لكى تتمكن من المشاركة فى المنتدى وتتمكن من مشاهدة الموضوعات
وشكرااااااااااااااااااااا
ادارة المنتدى
church omelnoor
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

أكتوبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
 123456
78910111213
14151617181920
21222324252627
28293031   

اليومية اليومية


تأملات حول المزامير للبابا شنودة

اذهب الى الأسفل

تأملات حول المزامير للبابا شنودة Empty تأملات حول المزامير للبابا شنودة

مُساهمة  م/رفيق ميلاد الخميس أكتوبر 27, 2011 9:13 pm


المزامير في الكنيسة القبطية

المزامير لها أهمية كبيرة في الكنيسة المقدسة. وكتاب المزامير هو أشهر كتب الصلاة. هو شعر وموسيقى وعواطف وإنفعالات واشتياقات روحية وصلوات وابتهالات. هو نماذج حية عملية للتخاطب مع الله. ومنذ زمن قديم كانت المزامير تصلى بطريقة الغناء بنغمات موسيقية، كل مزمور له لحن خاص به. ونجد مثل هذا في التسبحة، فالهوس الثاني والثالث والرابع تقال بالألحان، فهي مزامير ملحنة.

وكان هذا هو ما يحدث في العهد القديم أيضاً فنسمع في (1أي5:23) أن هناك 4000 مغني في الهيكل يسبحون الله بآلاتهم الموسيقية منهم فرقة أساف. فكان بيت الله مملوء غناء وتسابيح. وكثير من الآلات الموسيقية مذكورة في المزامير مثل العود والقيثارة وذوات الأوتار والمزمار... (مز150). وبيت الله نجده مملوء فرحاً.

وهكذا سمعنا بعد الخروج مريم أخت موسى وهرون تمسك الدف وتغني ورائها فرق من الفتيات. وهذا ما كرره بولس الرسول "مكلمين بعضكم بعضاً بمزامير وتسابيح.. (اف19:5 + 1كو26:14 + كو16:3). فاستعمال المزامير قديم جداً منذ العهد القديم واستعملوها الرسل وواظبت الكنيسة على استخدامها،

ودائماً يسبق قراءة كل إنجيل قراءة مزمور، بل في أسبوع الآلام لا نقرأ من العهد القديم سوى المزامير فقط. وكثير من الألحان مأخوذة من المزامير. وكان المسيحي في ذهابه للكنيسة يرتل مزمور "فرحت بالقائلين لي إلى بيت الرب نذهب" بدلاً من أن يفكر في مشاكله وفي الدنيويات. وإذا دخل الكنيسة يقول مساكنك محبوبة.. وأمام الهيكل يقول "أما أنا فبكثرة رحمتك أدخل بيتك.. " هو يهيئ نفسه وذهنه للصلاة بدلاً من دوامة العالم حتى لا يشرد ذهنه في مشاكل العالم فلا يستطيع الصلاة. والكنيسة تصلي في شهر كيهك المزمور الكبير وهو تجميع لغالبية الآيات التي تشير للعذراء ولعيد الميلاد. وفي عيد الغطاس المزمور الكبير كله يكون عن الماء. وفي صلاة الأجبية نستعمل 77 مزمور منهم المزمور الكبير الذي هو على حسب الحروف الأبجدية العبرية (22 حرفاً) وكل مزمور أو قطعة منه عبارة عن 8 آيات ( وهم 75 مزمور بحسب طبعة بيروت ) وبعض الطوائف البروتستانتية لا تصلي المزامير وبعضهم يصلون بها. وحتى من لا يصلي بها يستخدمها في التراتيل. فلا يوجد من يستغني عن المزامير.

وكنيستنا في نهاية كل قداس تصلي المزمور ال150 أثناء التوزيع.

ولأهمية المزامير وشهرتها قسم المسيح العهد القديم وقال "موسى والمزامير والأنبياء" (لو44:24). وكثيراً ما استعمل المسيح والرسل آيات من المزامير. بل وهو على الصليب قال إلهي إلهي لماذا تركتني وهي الآية الأولى من مزمور 22.



المزامير تستخدم في إخراج الشياطين

بدأ داود الشاعر بفطرته والروحاني في طبيعته يرتل مزاميره وهو راعي صغير وكان موسيقار يضرب على العود والمزمار. وحين كان الملك شاول تنتابه نوبات الجنون بسبب الروح الشرير كانوا يقولون إبحثوا عن رجل يحسن الضرب على العود فقالوا داود بن يسى، وأتوا به فكان يصلي مزاميره بترتيل فتخرج الشياطين؟ ومازالت المزامير مستخدمة حتى الآن في إخراج الشياطين.

فالشياطين لا تحتمل المزامير. ونجد في بستان الرهبان أن أحد الرهبان يقول أنه لا يفهم المزامير فرد عليه آخر وقال له ولكن الشياطين تفهمها وتخاف منها. وأحد الأساقفة كان يقول للشيطان الذي يصعب عليه إخراجه "إذا لم تخرج سأصلي طوباهم أي المزمور الطويل (119) فكان الشيطان يخرج.



المزامير كلها نبوات

لذلك تقرأها الكنيسة في أسبوع الآلام فقط فهي مملوءة نبوات عن المسيح والكنيسة في أسبوع الآلام لا تصلي بالأجبية، بل تصلي مزامير ساعات البصخة فقط لأن كل مزمور يوافق الإنجيل الذي نقرأه في تلك الساعة، ويكون المزمور كنبوة عما نقرأه في الإنجيل. ولا نقرأ باقي المزامير لأنها نبوات عن أشياء أخرى. ونحن نعيش أسبوع الآلام بحسب حوادثه.



من الذي كتب المزامير؟

تنسب المزامير لداود دائماً أياً كان المزمور. وهناك رأيان في هذا الموضوع:

رأي يقول أن كل المزامير لداود ورأي آخر يقول أن داود وضع 73 مزمور وموسى وضع (90،91)/ وسليمان (72،127)/ وقورح وبنوه (11)مزمور/ وأساف (12) مزمور/ وهيمان (88)/ وإيثان (89)/. وهناك مزامير مجهول اسم واضعها.

ومن يقول أن داود هو واضع كل المزامير يقول أن المزامير المجهولة كلها لداود ( والكتاب المقدس فعل هذا وقارن مز 2 مع اع 4 : 25 ) أما قورح وبنيه وأساف وهيمان وإيثان ما هم سوى مغنين فقط وليس واضعون. ومن يقول العكس يتساءل وكيف يقول داود "على أنهار بابل.. ثم كيف يقول رضيت يا رب عن أرضك.. وهما يتكلمان عن الذهاب للسبي والعودة من السبي. ومن يقول أن داود واضع كل المزامير يرد بأن داود يتنبأ كما في (مز22) عموماً فكل المزامير تنسب لداود فهو واضع معظم المزامير. ويسمى إمام المغنين. قد يكون إمام المغنين هو قائد فرقة الإنشاد في الهيكل ومن ضمن من نسب كل المزامير لداود القديس أغسطينوس.

ونجد في المزامير مقدمات فيها اسم كاتبها والمناسبة التي قيلت فيها والآلة المستعملة.



كيف كتبت المزامير؟

هل المزامير كانت كلام داود لله؟، أو كان الله يكلم داود؟ "الكتاب كله موحي به من الله". لقد كان داود يكلم الله بكلام وضعه الله على فم داود. فهناك صلوات لا توافق مشيئة الله "تصلون ولا تستجابون لأنكم تصلون ردياً"

إذاً جمال صلوات المزامير أنها صلوات توافق مشيئة الله. كان داود يعزف على العود وكان الروح القدس يعزف على داود وبهذا خرجت هذه المزامير الجميلة. ولذلك قال داود "لساني قلم كاتب ماهر" لأن الروح كان يملي وداود كان يكتب على المزمار والقيثار والعشرة الأوتار. ولذلك سمى داود مرنم إسرائيل الحلو (2صم1:23) والمزامير بدأ كصلوات وتأملات بالنسبة لداود كفرد ثم تطورت وأصبحت صلوات عامة للناس. وكون داود فرقة خورس (كورال) من موسيقيين ومغنين بكل الآلات
ليصلوا بها في الهيكل فصارت صلوات عامة. وهذه المزامير هي أعمق صلوات وانتقلت من جيل إلى جيل.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
م/رفيق ميلاد
م/رفيق ميلاد
Admin

عدد المساهمات : 101
تاريخ التسجيل : 12/02/2010
العمر : 36
الموقع : https://church-omelnoor.yoo7.com

https://church-omelnoor.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى