معجزة "للبابا كيرلس والعدرا والبابا شنودة"

**م/رفيق ميلاد** الجمعة مارس 02, 2012 9:31 pm

تحكى قصتها السيده أمل لمعى

أن لها علاقه قويه بالله وكان شفيعها منذ صغرها البابا كيرلس وقرات له كل معجزاته تقريبا فتعلقت بيه جدا ولا مشكله تحدث الا وتتشفع بيه وظهر لها
البابا كيرلس مرتين ولكن أخر مره ظهر لها بناء على دعوه مباشره من قداسه
البابا شنوده الثالث بعد عودته من رحله العلاج من أمريكا مباشره
والتفت الاقباط متحدثون مع أمل لتقص لهم قصه شفائها
فبدات قائله....
أنها كانت تعانى من الالام فى الصدر وبعد الكشف أتضح أن الالم نتيجه ضيق
فى الشريان التاجئ والمطلوب تغير صمام فى القلب مما أدى الى صدمه للاسره بأكملها ونتيجه للحاله المتدهوره قام زوجها يوم الاثنين لتحديد ميعاد لعرضها على دكتور بالقاهره يوم الجمعه
(وهى أول جمعه بعد عوده البابا شنوده من رحله العلاج)
وفى يوم الاثنين الساعه 4 صباحا كنت نائمه فجاء لها البابا كيرلس فى حلم
فقالت له (هتشفينى ياسيدنا ولا هاتأخد روحى) راح مش البابا وسابها فجريت وراءه بصراخها العالى يابابا كيرلس يابابا كيرلس ولكنه تركها ومضى
وقد أستيقظت الاسره كلها على صراخها
وقالو لها دى تهيئوات حتى جاء يوم الاربع وقد أعدت حقيبتها مع زوجها للسفر للقاهره للعلاج
وقالت أمل ... لقد تمنيت الموت فعلا
وجاء العصر وكانت تستمع الى عظه لقداسه البابا شنوده الثالث عن (حنؤ الله)
وهى الواعظه اولى بعد رجوعه من فتره العلاج
وكانت تسمع العظه مع أحد أقرابها
فقالت فى سرها ....
(يابابا شنوده أنت بتتكلم عن حنؤ الله حن عليا وأشفينى أنت مادام البابا كيرلس مش راضى يشفينى)
وبعد راحيل الاقارب دخلت غرفه الصالون فى بكاء وصلاه شديده ولم تخطى بالنوم نهائيا من شده التعب حتى جأت الساعه 2.30 صباحا فتركها زوجها واولادها لتنام
وفى الساعه 4 فجرا جاء شخص يضع يده على كتفها ليوقيظها من نومها فأأعتقدت أنه زوجها ولكن الذى ألفت أنتباها أن ملابسه صفراء وأذا هو البابا كيرلس بملابسه الذهبيه وفى يده العصا التى على شكل الحيه النحاسيه وبجواره السيده العذراء فى شكل التجلى فصرخن أمل بعتاب
لماذا لا تريد أن تشفينى؟؟ فقال البابا كيرلس ..
فين المنطقه اللى وجعاكى ؟؟؟ فأشارت عليها ..فضربها بالعصا على منطقه الالم وكانت فى غرفه الصالون صورتان كبيرتان للبابا كيرلس والسيده العذراء

فسالها البابا كيرلس من أعطاكى هذه الصوره؟؟؟
فقالت .. مش فاكره ياسيدنا
فقال لها .. مين اللى ماضئ عليها
قالت .. البابا شنوده
فقال لها .. عموما انا اللى بعتنى ليكى هو البابا شنوده ياحبيبه ابوكى
فاول ما سمعت هذه العباره ذهنها شرد للحظات تفكير فى العباره وكان البابا كيرلس والعذراء قد تركوها وبالفعل تذكرت أمل هاتين الصورتين فقد أشترتهم من23 سنه من الكاتدرائيه بالعباسيه وحضرت العظه وبعد العظه أستطاعت أن تصل لقداسته وسلمت عليه ومضئ بخط يده على الصوره ولكنها أعتقدت ان البابا كيرلس ضربها على مكان تعابها ولم يشفيها فصرخت بصوت عالى أيقظ كل اسرتها فقالت البابا كيرلس جاء ومعه العذراء ومش راضى يشفينى وقصت لهم القصه
فقال لها زوجها .. أين ضربك البابا كيرلس؟؟؟
وعندما راى مكان الضربها رائ بيه صليب محفور فاخذها زوجها لغرفه الصالون لعمل تمجيد ومطانيات واثناء التمجيد والمطانيات لاحظوا أن امل لم تتعب نهائيا بعدما كانت لاتسطيع الحركه من الالام وابتدات صوره البابا كيرلس والعدراء بتنزيل زيت ذات رائحه عطره لتتم المعجزه وبداء الصليب اعلى منطقه الالم يظهر بوضوح وقامت بتجميع الزيت فى زجاجه صغيره وكان الصليب المحفور على صدرها يربى قشره وكلما قشر توضعه مع الزيت فى الزجاجه وبعد ذلك بدات فى عمل فحوصات جديده ولم تجد اى شئ فى القلب نهائيا

بركه ام النور ملكتنا كلنا وبركه البابا كيرلس شفيع كل الازمان وبصلوات صاحب الغبطه البابا شنوده الثالث تكون معنا جميعا
أمين

الإثنين	الثلاثاء	الأربعاء	الخميس	الجمعة	السبت	الأحد
	1	2	3	4	5	6
7	8	9	10	11	12	13
14	15	16	17	18	19	20
21	22	23	24	25	26	27
28	29	30	31