بحـث
أكتوبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | |
7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 |
14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 |
21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 |
28 | 29 | 30 | 31 |
القديس السارق (قصـة حقيقية)
صفحة 1 من اصل 1
القديس السارق (قصـة حقيقية)
في أحد الأديرة ، وعندما دخل الشمامسة إلى الهيكل ليجهزوا للقداس الإلهي ، وجدوا أن أحد أثواب الخدمة كان ناقصاً وغير موجود في مكانه .
بحثوا عنه جيداً وعندما لم يجدوه ، ذهبوا إلى الأب الرئيس وأخبروه .
فقال لهم: ابحثوا من جديد .
وعندما لم يجدوه ، انزعج الأب من هذه الحادثة وقال : هل نعيش مع لصوص هنا في الدير ؟ لن نقيم القداس الإلهي ولن نأكل أبداً حتى نجد اللص .
وبعد ذلك خرج الأب الرئيس مع الشمامسة للبحث في قلالي الأخوة أثناء انتظارهم في الكنيسة . فقال الأخ الذي سرق الثوب للأخ الجالس قربه والمعروف بشدة إيمانه :
ويلي ، ما الذي ينتظرني .
فسأله الآخر لماذا ؟
فأجاب أنا الذي سرقت الثوب وهو موجود في قلايتي .
فأجاب الآخر: لا تحزن أبداً ، اذهب وضعه في قلايتي .
فذهب الأخ وفعل كما قال له أخوه .
وعند وصول الأب الرئيس إلى قلاية الأخ ، وضع أحد الشمامسة يده حيث كان الثوب وبدأ يصرخ
(أخونا المؤمن هو السارق)
فذهب الجميع إلى الكنيسة ، فأمسكوه وأشبعوه ضرباً وأخرجوه إلى خارج الدير .
لكن الأخ قائلاً:
(دعوني حتى أتوب ولن أعيد الكرّة)
لكنهم رموه خارجاً قائلين إنهم لا يستطيعوا قبول سارق بين أخوتهم .
عاد الجميع بعد ذلك إلى الكنيسة لإقامة القداس الإلهي. وعندما ذهب الشماس ليفتح ستارة الباب الملوكي، عجز عن فتحه. فحاول آخرون أيضاً ولكنهم لم ينجحوا . ففكر الأب الرئيس وقال للأخوة :
(أظن أن السبب في ذلك هو طردنا لأخينا ، اذهبوا وأحضروه حتى نسأله ما هي حجته )
وعند دخول الأخ، فتحوا الستارة فتحركت بشكل طبيعي.
+هذا هو مع معني ان يضحي احد لأجل الأخوة .
فإذا لم نصل إلى هذا المستوى من التضحية والمحبة يا أخوتي فلنحاول على الأقل أن لا نؤذي اخوتنا أو اقربائنا ، حتى لا نحرم من الفرح الذي ينعم به القديسين .
بحثوا عنه جيداً وعندما لم يجدوه ، ذهبوا إلى الأب الرئيس وأخبروه .
فقال لهم: ابحثوا من جديد .
وعندما لم يجدوه ، انزعج الأب من هذه الحادثة وقال : هل نعيش مع لصوص هنا في الدير ؟ لن نقيم القداس الإلهي ولن نأكل أبداً حتى نجد اللص .
وبعد ذلك خرج الأب الرئيس مع الشمامسة للبحث في قلالي الأخوة أثناء انتظارهم في الكنيسة . فقال الأخ الذي سرق الثوب للأخ الجالس قربه والمعروف بشدة إيمانه :
ويلي ، ما الذي ينتظرني .
فسأله الآخر لماذا ؟
فأجاب أنا الذي سرقت الثوب وهو موجود في قلايتي .
فأجاب الآخر: لا تحزن أبداً ، اذهب وضعه في قلايتي .
فذهب الأخ وفعل كما قال له أخوه .
وعند وصول الأب الرئيس إلى قلاية الأخ ، وضع أحد الشمامسة يده حيث كان الثوب وبدأ يصرخ
(أخونا المؤمن هو السارق)
فذهب الجميع إلى الكنيسة ، فأمسكوه وأشبعوه ضرباً وأخرجوه إلى خارج الدير .
لكن الأخ قائلاً:
(دعوني حتى أتوب ولن أعيد الكرّة)
لكنهم رموه خارجاً قائلين إنهم لا يستطيعوا قبول سارق بين أخوتهم .
عاد الجميع بعد ذلك إلى الكنيسة لإقامة القداس الإلهي. وعندما ذهب الشماس ليفتح ستارة الباب الملوكي، عجز عن فتحه. فحاول آخرون أيضاً ولكنهم لم ينجحوا . ففكر الأب الرئيس وقال للأخوة :
(أظن أن السبب في ذلك هو طردنا لأخينا ، اذهبوا وأحضروه حتى نسأله ما هي حجته )
وعند دخول الأخ، فتحوا الستارة فتحركت بشكل طبيعي.
+هذا هو مع معني ان يضحي احد لأجل الأخوة .
فإذا لم نصل إلى هذا المستوى من التضحية والمحبة يا أخوتي فلنحاول على الأقل أن لا نؤذي اخوتنا أو اقربائنا ، حتى لا نحرم من الفرح الذي ينعم به القديسين .
katreena samir- غضو برونزى
- عدد المساهمات : 47
تاريخ التسجيل : 27/08/2011
العمر : 30
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى